Sunday, December 30, 2007

اناتومى ياآلهى


امبارح كان امتحان العملى بتاع الاناتومى بتاعى(التشريح)طبعا امتحان العملى كان عاداتنا كل سنه بيبقى ست ترابيزات كل ترابيزه عليها عينتين وكل ترابيزه دقيقتين او دقيقه اونص


المهم السنه دى ولاول مره فى تاريخ قسم الاناتومى يبقى الامتحان كل ترابيزه عينه واحده المهم عشان متتخناقوش من الاناتومى زى ما احنا مخنوقين احب اقولكم الامتحان كان الحمد لله تمام وربنا اكرمنا يارب نوفق فى باقى الامتحانات






بس بجد يا جماعه احنا خلاص هنبدأ الجد الجد من يوم السبت




وربكم يسترها بقى




اوعى تنسونى من صالح دعاؤكم لان الامتحان اللى جاى




بيوكيمسترى




كيمياء حيويه




وربنا معانا بجد




اصل احنا لازم نبدأ بمواد طب وبعدين مواد علاج طبيعى عشان ختامها يبقى............ ولا بلاش البدايه والله زى النهايه




المهم يا جماعه تدعولى




بس انا بقى جايه النهارده عشان حاجه مهمه اوى




بكره ليله رأس السنه والليله ديه فى ناس كتير اوى بتعصى ربنا فيها وبتستقبل السنه الجديده بمعصيه كبيره




ايه رأيكم احنا كلنا نتفق نقوم بالليل والساعه اتناشر نقعد ندعى ونقرأ قرآن ونصلى ولو ركعتين




عشان ربنا يفرح بينا


لان فى حديث فيما معناه ان عباده فى الهرج كهجره الى






(اى الى رسول الله)


يبقى بجد يا جماعه نحاول ننفذ كده






الرساله ديه جاتلى على ايميلى ياريت كلنا نحاول ننشر الفكره


والله المستعان




انى احبكم فى الله شكلى كده هاعتكف


مع كتاب البيو وربنا معانا

Sunday, December 23, 2007

لماذا أُحرَم من أهلي؟! بقلم الدكتور أمير بسام ( المعتقل على ذمة العسكرية )





21 / 12 / 2007
من أسعد الأيام التي أقضيها مع أسرتي هو يوم عيد الأضحى من كل عام؛ ففي هذا اليوم أجتمع أنا وأسرتي عقب صلاة العيد الأضحى لنشهد ذبح الأضحية، وبعد الذبح يكون الاجتماع على طعامٍ معَدٍّ من جزء الأضحية، ثم يكون آخر النهار موعد زيارات للأهل والأقارب، وفي المساء يكون عشاء أسري، نتناول فيه الأحاديث والذكريات.
وفي محبس هذا العام أقبلت عليَّ العشر الأوائل من ذي الحجة وقارب عيد الأضحى على المجيء، وتنازعت نفسي مشاعر متناقضة، وطاف بعقلي خواطر متباينة، بعضها مصبِّرة وأخرى مثبِّطة، وبعضها يرفعني نحو السماء، وبعضها يجذبني ناحية الأرض، أسأل نفسي: لماذا أُحرَم من أهلي ومن أمي الغالية ومن زوجتي الحنون؟! لماذا أبعد عن أولادي الكبار فضلاً عن الصغار؟ لماذا أكون بعيدًا عن أهلي وأحبائي؟ لماذا تحرم أسرتي فرحة العيد؟ ولماذا يحرمون لحظات السعادة؟ لماذا يفتقدون في برد الشتاء دفء الأب وحنان المشاعر؟!

لماذا يرى صغاري أقرانهم وهم مع آبائهم يخرجون للعيد ثم يعودون للأضحية, بينما هم تعلو وجوههم الصغيرة حسرةَ فراق الأب، وتُزَاحِم عقولهم القاصرة أسئلةٌ حائرةٌ: لماذا أبي ليس معي مثل كل عام؟!

لماذا تذهب الأسر للمنتزهات، بينما يتكبَّد أبنائي مشقة السفر في يوم العيد لزيارتي في السجن؛ حيث زحام وآلام، وجلسات بين أجساد متلاصقة، تكبت فرحة الطفل الصغير، وتسيل دمعة الكبير، ثم لماذا وُضعت في السجن؟ لأنني أحببت وطني، هل لأنني أردت الخير لشعبي؟

هل لأنني أريد الإسلام حكمًا ومنهاجًا؟ لماذا أوضع في السجن؟ هل لأنني فضحت الفساد والمفسدين؟ وقاومت الاستبداد والمستبدين؟ هل لأنني نصحت حكام بلادي ولكن للأسف لا يحبون الناصحين؟!

ودارت في نفسي مشاعر مريرة.. لماذا العذاب؟ لماذا السجين والسجان؟ وأغمض عيني فأتذكر عددًا غفيرًا من الناس عند أمي ليأخذوا نصيبهم من اللَّحم، وإن كان هذا يحدث كل عام، إلا أنه في العيد الماضي كان مثيرًا تساؤلات عديدة.

دارت في نفسي زحام عراك بين الفقراء ثورة جياع محدودة أمام منزل أمي الغالية، حينما رأيت تجمُّع الفقراء وتزاحمهم ولهفتهم على قطعة من اللحم، يسدُّون بها رمق صغارهم، أحسست بمدى جرم هذا الظلم الذي أفقره وأذل نفسه، وأذهب كبرياءه، حتى إنه يتقاتل مرة كل عام من أجل قطعة لحم!!.

وكأن النظام قد حاسبني على خواطري، فكان اعتقاله لي بعدها بساعات، وكانت التهمة أنني مشارك في لجنة البر والتي تساعد الفقراء والمساكين.. يا له من نظام!! ويا لها من اتهامات!!.

ظلت مشاهد العيد السابق وما قبله من الأعياد وغيرها من الذكريات تمر بخاطري، فتزيد ألمي.. تضع الحسرة في قلبي.. تسكب المرارة في فمي.. ذهب النوم من عيني.. أخذ الأرق يرافقني!!.

ومع تكرار المشاهد ووسوسة الشيطان.. لم أجد إلا رفيقي الدائم ألجأ إليه.. أشكو إليه بثي وحزني.. إنه مصحفي.. إنه القرآن الكريم، فتحت المصحف ووقعت عيناي على آيات في سورة (الرعد) وكأنها خطاب الله لمن هو على حالي فقرأت قوله تعالى (والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًّا وعلانيةً ويدرأون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار* جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب* سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).

وكانت الإجابة في الآيات عن تساؤلاتي وافيةً، كأن الله تعالى يقول لي: فراقك لأهلك في الدنيا- إن صبرت عليه- ثوابه اجتماع شملكم في الجنة؛ حيث النعيم المقيم، والثواب العظيم؛ حيث روح وريحان وربٌّ غير غضبان؛ حيث لا صخب ولا وصب ولا نصب ولا همَّ ولا حزن.. بل الفرح والسرور والغنى والحبور.

فوجدتني- بعد قراءة الآيات- أهتف من أعماق قلبي: ربح البيع.. ربح البيع، ستجدني يا رب إن شاء الله من الصابرين، وسأظل يا رب على طريقك من السائرين، وسأتمسَّك بالحق المبين، ولن يثنيني عما أنا فيه ظلم الظالمين.. أقولها ولو ظللتُ بقية عمري سجينًا.




العيد السنه دى احلى كل الاعياد




كل سنه وانتم طيبين



كل سنه والعيد مليان افراح





العيد السنه دى كان عندى كل افراح





بدايه من زواج زهره حياتى اختى





وحج دكتورنا محمود اخويا الكبير







وختاما بوصول





نووووووووووووووووووووووور الدين محمود





ابن اخى وحبيبى ونور عينى





قائد جيوش المسلمين وقاهر اليهود





انبته الله نباتا حسنا





بجد انا فرحتى كبيرررررررررره اوى



ربنا يتم الفرحه





بس بجد خلاص امتحاناتى بعد كام يوم





كل ما افتكر الامتحانات المقرفه ديه يلا خير





ربنا يعديها بس على خير





فرحه فرحه فرحه







ومش هنسى فى عز فرحتى ادعى لاخوانا فى فلسطين وفى كل بقاع الارض ان ربنا يفك حصارهم واسرهم امين يارب العالمين

Saturday, December 22, 2007

عام واحباؤنا خلف القضبان


عام مضى حاملا على تلك المسرحيه الهزليه التى خططتها ايدى حقيره .عام مضى حاملا كل الاحزان معه حاملا جراح والام وفراق ووحشه وسجن ومرض.عام مضى وعلماؤنا خلف قضبان السجون منهم الشيخ ومنهم الشاب ومنهم مابين ذلك وهؤلاء رجال من صفوه الرجال حملوا رايات الدعوه الى الله والاصلاح واختاروا ان يكون هذا الطريق طريقهم لم يفكروا للحظه واحده فى ان يحيدوا عنه مهما كابدوا من اجله .لأنهم يعلمون ان للحق رجال يسطرونه بدمائهم .منهم من تزوجت ابنته وه فى غيابات السجون ومنهم من يعانى من المرض وفوق كل هذا يأتى العيد باى حال عدت ياعيد وهم فى منأى عن ذويهم


باى حق وفى اى شريعه يسجن الابرياء والمفسدين فى اسواق لندن يتسوقون



بأى حق وفى اى كتاب يعتقل الشرفاء والخائنين يقسمون الوطن الى قطع لكل منهم قطعه



بأى حق وفى اى مواثيق للحقوق الانسان لا يفرح الاب بابنته ولا يقف الزوج بجوار زوجته ولا يفرح الاب بنجاح فلذات اكباده



لهذه الدرجه وصل بنا الحال



ولكن مهما مضت اعوا نعلم انكم صامدين صامتين على درب الهدى سائرين

الى


ساره والزهراء عائشه



الى كل ابناء المعتقلين خلف غيابات السجون



لا تهنوا ولا تحزنوا

وان شاء الله ستشرق الشمس بعد طول غيب


ولكن هى ضريبه الدعوه



وتذكروا الله غايتنا الرسول قدوتنا القرآن سبيلنا والموت فى سبيل الله اسمى امانينا



مهما تكالبت الاحزان سنصمد لان الله اختارنا لحمل تلك الدعوه



واقولها الى كل اذيال الخيبه والعار



لن يرحم التاريخ من يخزن


والله لن يرحم التاريخ من يخون

Friday, December 14, 2007

حكايه كل يوم

الحكايه حكايه كل يوم بنشوفها وبنتعامل معها وكأنها اصبحت حاجه عاديه جدا لكن مش عارفه ليها المره ديه خصوصا فكرت وتأملت والحكايه معدتش عادى
كان الطريق واقف كالعاده فى طريقى الى كوبرى الجامعه
وكوبرى الجامعه ده للعايز يعرفه هو الكوبرى اللى بيوصل مابين جامعه القاهره واول المنيل
بالظبط قبل الكوبرى بشويه التاكسى وقف عادى يعنى دايما بتحصل مفيش مشاكل
شويه ولقيت واحده من صحباتى بتبص للورا وبتقولى شوفى بيضربوا ازاى؟ فطبعا رد فعل طبيعى انى ابص ورايا لارئ شاب من شبابنا نزل من العربيه عشان يضرب ولد صغير من اطفال الشوراع لانه كانت قاعد يخبط فى العربيه
والولد الصغير كان مش بيخبط لطلب شئ غالبا هو كان ماشى يخبط فى كل العربيات.مش المشكله ان الشاب ده ضربه المشكله ان ساعاته لقيت الولد جرى شويه وقعد يلعب مع اصحابه وكأن شيئا لم يكن والمصيبه انك تلاقى طفل لم يتجاوز عمره 8 سنين بيشرب سجاير
ساعاته انا قولت كلمه واحده بس فى رقبه مين ذنب الولد ده
ابوه وامه اللى سابوه فى رقبه الحكومه واللى فى رقبه الشعب كله
ذنبه ايه يشوف غيره راكب عربيه احدث موديل وهو مش لاقى يأكل
وطبعا الشاب اللى نزل من العربيه كان بجوار صاحبه اللى بيسوق العربيه والاغانى الاجنبيه باعلى صوت .حاجه عاديه المنظر ده
لكن متعودش انى اشوف حاجه وما انظرش نظره تفكر ولو لدقيقه واحده مش مثاليه ولا حاجه لكن بجد المنظر كان منظر لازم اتوقف عنده كان لازم اكتب عشان يمكن مش عارفه نعمل ايه؟ فى كتير اه ممكن نعمله ان احنا نفجر من تانى القضيه مش مجرد كلام بيتقال مش معقول نعتمد على مسلسل اتعمل بس
كام فيلم كل يوم بينتجوا بحجه اطفال الشوارع
مع كل اصحاب الفكر اللى شايفين ان رساله الفن انه يفجر القضايا لكن لازم يحصل. حاجه الولد الصغير ده بكره يكبر بكره يبقى شاب من شباب الامه اللى بتضيع واحنا وكأن على رؤؤسنا الطير
ياريت كلنا نفكر فى الموضوع ده كويس
وياريت تقولوا ارائكم

كل عام وانتم الى الله اقرب

بقالى كتير اوى ما دخلتش على البلوج وكمان ما كتبتش حاجه وكنت حاسه انى كت فى دوامه كبيره وحصلت احداث كتيره كان نفسى ادونه بس الحمد لله الاحداث ديه كانت قريبه والحمد لله لسه فاكره منها كتيره
اول حاجه نفسى اتكلم عنها انى ما انساش اقولكم كل عام وانتم الى الله اقرب وبجد ياريت كلنا ندعى لبعض ياريت كلنا بظهر الغيب وخصوصا واحنا فى ايام عصيبه من الضغط النفسى والعصبى بسبب الامتحانات التى لا تنتهى.
اصل احنا عندنا فى الكليه الدكاتره حالفين ميت يمين انهم يخلونا لو عصرونا ننزل امتحانات المهم يعنى
جاءت ايام العشر ليغسلنا الله من ذنوبنا وربنا يرزقنا صيامها وقيامها ويرزقنا كل الاعمال الصالحه اللى اكيد المذاكره منها
لازم نذاكر عشان ننصر امتنا بالعلم
انتظروا بقى تانى حاجه حصلت وهو كان منظر عادى لكنه حرك كل احزان الوطن المكلومه
عاشقه الاقصى.