Thursday, September 24, 2009

أوراق مبعثره

تذكرنى أيامى هذى بأوراقى المبعثره أمامى على طاوله المذاكره.هناك فى هذا المكان الذى شهد معى فتره لا بأس بها من حياتى عشتها مرتحله .مؤكد لم تنتهى الرحله لم ينتهى الترحال.مازالت الرحله قائمه ومازال الترحال شبه قائم.على كل حال دعونا نعود للأوراق المبعثره.
لأن أوراقى هذه المره ليست أوراق يمكن لملمتها بسهوله وبخفه وبرشفه من كوب الكوف ميكس فى يدى اليسرى ولا أدرى لماذا اليسرى وحركه من يدى اليمنى لأرتب حاجاتى.هذه المره أوراقى تحتاج إلى قرارت وعقل يفكر.تحتاج إلى قوه وإلى إصرار

لا أخفيكم أننى خرجت من رمضان لدى قوه أن أعلن قرارتى كلها وأن أرتب أوراقى المبعثره

فتلك الورقه التى طارت وانزوت بعيده فى حزن سأخذها وأحتضنها وأضمها بقلبى لعلها تعلم أننى لم يكن لى ذنب فى بعثرتها وأننى بذلت أقصى جهدى لكى ألملمها إلى لكن القدر آبى ذلك
ولكنى أشعر وانا أحتضنها أنها تنزف دما لديها جرح غائر قررت أن أبدأ فى علاجها
دموعى تبللها وانا أقول لها
والله أحبك وليس ذنبى حاولت ولكن
................
صدقينى ياورقتى يبقى الأمل
................

وهذه ورقه أخرى حلم أخرى تجربه جميله عشتها تعلمت أستفدت نضجت فيها .تجربه وقليلا ما سأكتبه عنها عاشت بداخلى شهور ربما لم تكن شهور طويله لكن مع كل خطوه فيها كنت أعلو من داخلى وتعلو روحى تخفق بأن حلم بسيطا نحلمه سيبدأ فى الظهور
ولكنى وريقتى لابد أن تؤجلى لن أتركك مبعثره ولكن أخذت قرارى الأأصعب أن تؤجلى لحين معلوم
وعسى أن يكون قريبا
لكنك ياتجربتى انت بكينونتك ووصفك ستكتملى دونى وستكبرى وتتألقى
اما حلمى المشترك بينى وبينك
حين ياتى الموعد سأسير فيه ولا أعبأ
حينها سأكون كما أريد

ليس من السهل ولكن لابد من هذا

.....................................

ورقه آخرى أراها فى جانب الحجره تنادى علي هى ورقه تغافلت عنها كثيرا فخسرت بسببها الكثير
لم اكن أعلم أنها ليست معى أقنعت نفسى انها سلاحى وأنى أقوم بها

لن أجلد ذاتى
كنت ألملمها بين حين والآخر ولكن يبدو أن لململتها حرفنه
سأتعلم تلك الحرفنه وأجيدها حينها لن تفارقنى

أدركت يا ورقتى أن الحياه ليست كما كنت اعتقد
الحياه ليست انطلاقه شديده الثوره كما كنت أنا

هناك مراحل هدوء لابد أن نمر بها حتى تكون الأنطلاقه أقوى
.
....................................

مازالت
رياح الأيام تأتى بوريقات كانت مختفيه
لاتعجبوا إن أتت الريح هى بما ضاع من وريقات

هذه المره الرياح تأتى بما أشتهى
منطق غريب لواقع أغرب
مؤكد ستتقبلوه منى

ورقه كلما اختفت كلما زادتنى إيلاما
جاءت ولكنها جاءت متألمه منى ومن ظلمى لها

أعتقد أنى لم أظلمها ولكنها هى من أعتادت على هجرى
ولكنها عادت متزينه عادت متألقه عادت تحتضنى بقوه

تشد على يدى وتجزم انها لم تكن فى البعد برغبتها

كم هى لحظه جميله عندما جاءت

.................

تعددت الوريقات وتعددت الخواطر بداخل النفس

أحاول الآن أن أرتب أوراقى تلك

أحاول لأنه لم يعد من الوقت وقت
حتى نؤجل ترتيبها ونترك الظروف ترتبها حينا وتعبث بيها حينا آخر

ربما نبدو حازميين
فى قرارتنا

ندوس على أنفسنا

نؤجل أحلاما

نوقف الحياه لوقت ما

تلك الحياه الصاخبه المليئه والمفعمه بالحركه

لكن هذه هى طبيعه الحياه التى مازلت لا أفهم كل مفاتيحها

ولكنى على الأقل أكتشفت أننى لابد ان أنسى وقتا مضى كنت فيه لا أهدأ وبداخلى طاقه من النشاط لم تستطع جذوه أكبر المصائب أن تهدمها

لن أنساه لأنه كان خطأ
ولكنى سأتنساه بالمفهوم الدقيق

لأركن للهدوء وقتا ربما يطول

أعلم أن ترتيبى هذى المره لأوراقى مختلف
سيستغربه من يعرفنى جيدا

وقد يفهمه او لا من يدعى معرفتى

عموما
ركونى للهدوء

لن يكون هدوءا عاديا لن احكى تفاصيله الآن
ولكن هو هدوء أحتاجه منذ فتره طويله جدا

فتره كانت هى الأصعب فى حياتى

سنين مرت سريعا لكن كل يوم فيها زرع بذره لكل ما أقوله

آحيانا تجد نفسك قوى جدا للغايه تأخذ قرارا وتنفذه وتحاول تتقبله تبكى أحيانا من قسوته على نفسك التى تتفنن فى صنع أحلامها
لكنه بالرغم من قسوته مثل كل شئ قاسى مر عليك علمك
بالنسبه لى على الأقل
كل شئ قاسى مر بى علمنى أكثر مما جرحنى

لاتستغربوا هذه الحكمه التى تنزلت فجأءه ولكن صدقا

كل ماهو قاسى ومؤلم وجارح فى حياتى

ترك في ما إن بحثتم عنه فى كل الكتب لن تجدوه

مازالت رحله احتضان أوراقى قائمه
تلك كانت البدايه

بدايه أشعلتها روح رمضان
ومؤكد ستكتمل الرحله

..............

تحياتى دمتم بحب

Sunday, September 20, 2009

ومضات فى العيد

بدأ جميلا كالعاده.سعيدا كما أعددت مبهجا كما تمنيت.

أنه العيد

بالتحديد( صلاه العيد)

لها معى أجمل ذكريات وأحلى أمنيات .لكنها هذا العام مختلفه.

من أول الصلاه نفسها التى كنت أحس بها بفرحه وحب كنت أشعر وكأننى لأول مره أصليها

كم كانت جميله جدا.

أحسست أنى أريد ان ألمس السماء بيدي من فرط شكرى لله أن بلغنى العيد .نعمه حقا كثيرا ما نتغافل عن ذكرها

اللهم لك الحمد أن بلغتنى العيد وأدعوك ربى أن تثبتنى على طاعتك

........

سأكتب لكم ومضات شعرت بها اليوم

شعرت بمعنى كلمه العيد ليس عشان خربت بيت ماما فى اللبس الجديد وكل جديد فى جديد وكده

ولكن لأنى صدقا أحسست معنى جمع المسلمين فى مكان واحد روح واحد كلمه واحد

الله أكبر ولله الحمد

قلت لصديقتى هؤلاء جميعم قلوبا جميله جدا

ولكننا على قلوبنا حفنه من تراب يمنعناعن الخير

شعرت ما أجمل لو كنا مسلمين حقا

...........................

أحسست

بأنطلاق عندما اشتريت ثلاث بلونات

وأعتقد أن كان حد باصص فيهم

وفرعت واحده وقعت منى والراجل ادانى واحده تانيه

وانطلقت بهم

ليس من قبيل الهيافه

ولكن أحد جنوناتى روحى

وبعدين البلالين مش ليه كلها

لنور الدين ومعاذ نصيب

........................

هناك ومضه أريد ان أكتبها

ببيت شعر

ومازلنا على العهد ومازالت أمانينا

وحلم جنه الفردوس ترنيمه أغانينا

هكذا أحسست عندما رأيت أشخاص يفيضوا ثراءا وحبا وروعه على من حولهم

شعرت بمعنى رمضان متجسد فيهم

شعرت أنهم ربما رغم عدم حديثك معهم

ولكن تشعر أن الله سبحانه وتعالى جعل خير رمضان يظهر عليهم

ثبتنا الله واياهم فى الطريق

.....................

ومضه أخرى

أحسست بعمق الاخوه فى الله

عندما اطمئننت على حال أخت فى الله لنا

مرضت فجأءه وهى فى العنايه المركزه منذ أسبوع تقريبا أو أقل

ووجدت كيف كان رد أخواتها بأسى وحزن

كم أحبها هذه الأخت

أرجو لكم ان تدعو الله وان يشفيها الله ويبارك لها فى أطفالها

ما أجملك دعوتنا فكلنا قلب واحد

......................

ومضه لعشقى وحلمى وأملى ورجائى

لمسجدى ومحرابى وجنتى فى الدنيا

اليك يا أقصاى

مليون تحيه بل ألف مليون تحيه

والله لتعود بنا أو بغيرنا عائد

نتمنى أن نتنسم شذاك عن قرب

كل عام أنت بخير تحاول الصمود

.................

صوت سمعته يأتى من بعيد يهنئنى بالعيد

أنه صوت أطفال الشيشان وأخوتهم فى البلقان

وهؤلاء فى فرنسا

وفى ألمانيا فى بورما فى كوسوفو

صوت تكبير نساء فى أمريكا

وفى تركستان

وفى الهند فى تركيا وفى لبنان

صوت يأتى من روضه النبى

وصوت أخر من البقيع *

صوت ثالث من سوريا

وصوت يهتز ويتردد بقوه قادم من الجزائر والمغرب الشقيق

صوت يتمتم بالتكبير فى السوادن والصومال وكشمير

أصوات كثيره تهنئنى بالعيد تذكرنى أننا جميعا مسلمين

تذكرنى أننا خير أمه وعلى هذا سنبقى ومهما كنا الآن

.......................

يبقى أحساسى بوفائى لأبى يذكرنى أن أقول له

كل عام وانت فى جوار ربك تنعم بما بشر به الصابرين المحتسبين

كل عام وأنت الأقرب والاجمل والأغلى والحبيب والحضن

كل عام وأنت حبيبى وأبى

سنفرح فى العيد لأنك علمتنا كيف يكون العيد

جعلنى الله لك دائما وفيه أتذكرك وأدعو لك

سنلتقى حبيبى فى الفردوس

بس اوعى تنشغل بالحور العين عنى

......................

بقى أن أقول لكم

كل عام وأنتم الى الله أقرب وعلى طاعته أدوم وقلوبكم وجله وقلوبكم ذات همه كهمه الملوك

وكفايه ومضات عشان فاتوره الكهربا

دمتم بخير وانتظروا تدوينات قادمه

ولاتنسونا من صالح الدعاء

دمتم بحب

Tuesday, September 8, 2009

تدوينه مقدسيه

أتنسم عطره فى كل يوم .أتخيل هذا اليوم الذى عاش بداخلى وامتزج بأواصرى وصار جزء منى يوم أن يعود الى أحضاننا.لقد عشت بداخلى فهل ياترى سوف أعيش ولو للحظه واحده بداخلك.وأمشى داخل أروقتك وأجول وأصول فى ساحاتك.هل سيكرمنى ربى بما رسمته أقلامى فى دفاترى وفى كراسه ذكرياتى .هل سيكون عشقكى لك حقيقه ,وتحتضن جبهتى ثراك فى حضن طويل مديد لا يفرقنا إلا أن نقوم مع تكبيرة الإمام.هل ياترى سنكون من المحررين او أمهات للمحررين أو جدادت للمحررين.أتمنى أن اكون ممن يحررون ولكن ليس عودتك تأتى بأمانى العاشقين والمحبيبن ولابدموعنا عندما نرى صورتك ونرى نورك أمام أعيننا فى الصور .ولن تعود الى أحضاننا بأناشيدنا وهتافاتنا لن تعود هكذا وأعلم ولن تعود بكلمات تنسج وانا جالسه مرفهه وآمنه وانت آسير وغير آمن وأنت مهدد وأنت من الممكن ان أفتح التلفاز وأضغط بزار بسيط صغير لأجد خبر مؤكد سيجعلنى أنتفض أبكى وأثور ومؤكد كلنا هكذا بأنك هدمت .أعلم أن كلماتنا هذى ماكانت يوم تشفى جراحك ولكنها وبصدق ربما تعبر عن جزء مما نحمله لك .ربما تذكرنا دائما بالقضيه .لا تبتئس منى ولا تغضب منى فأنا وماالت وسأزال الى أن يميتنى الله عاشقة لك يا أقصى .ولكن للعشق ضريبه لابد ان نحياها حتى نكتب من عاشقيك
اليوم أكتب لك وكنت عزفت عن الكتابه اليوم أكتب وقد مضى أكثر من أربعين عاما على حريقك اليوم أكتب لأنى سئمت من الصمت فأنا اخاف أن أعتاد أن يكون حلنا الوحيد لكل مشاكلنا وذكرياتنا مجرد كتابات توضع فى دفاترنا ويعلق عليها البعض ونتذكر التاريخ الضائع والأمه التى تفرقت ويخرج علينا من يقول لاتحلموا وانظروا الى واقعكم.
اليوم أكتب لأنى لم أستطع ألا أكتب ولكن سأحاول أن تكون هذه المره مختلفه مره واقعيه صادقه لا مره تبكى على حالك او تستعيد أمجادك من الذاكره
فأنت يا أقصانا وكل شبر من قدسنا وفلسطيننا لستم ذكرى ولستم أطلال
أنتم قصه شعب وحكايه جهاد وأسطوره حياه رغم الموت
فالقضيه ليست قضيه تربكم الطاهر وفقط أو قضيه عروبتكم وفقط أو قضيه تاريخكم وفقط
القضيه قصه وطن مضاع وأمه تغتال وأصوات المسجد الأقصى فى الأسر تئن وتشتكى
القضيه قضية عقيده
القضيه أكبر من دعمنا الضئيل لها
دعونا نخرج من دائره الكلام المرسل ونخرج عقولنا من كلمات التعاطف
دعونا نفكر بما نكون فاتحيين بماذا نكون من المحررين هل بصوره فى ملفاتنا الشخصيه هل بنغمه تشدو بالجهاد هل بحب للأقصى وفقط
هل بكلمات تنسج او عبارات رنانه
مؤكد كل هذا يدعم يذكر لكن لن يعيد الأقصى ولن يحمى الأقصى من الهدم
أرجوكم لابد أن نعى ذلك ونكون واقعيين
لن اعيد الأقصى وأكون فاتحه له محرره له لأنى أسميت نفسى عاشقة الأقصى
لن أعيده بعشقى ربما نعشق بصدق لكن لانقدم البرهان
سأذكر لكم شئ جال بخاطرى فى آخر يوم فى دوره التثقيف الحضارى المقامه فى كليه اقتصاد وعلوم سياسه هذا العام
كان آخر يوم عن القدس
لا أنكر أنه كان يوم رائع وصور المسجد الأقصى فى الفيلم التسجيلى كانت رائعه لن انكر أنى أعلم أن كثير من الحضور دمعت عينيه والاكثر توجع قلبه وهو يرى آثار التهويد.
ولكن كانت رده فعلى العقلى أننى قلت وماذا بعد ؟
ماذا بعد المخاوف من الهدم
ماذا بعد الفعاليات ؟
نريد نفعل شئ جديد
ومازلت أريد أن أفعل شيئا جديد
نحن لانتخيل أن يهدم الأقصى
وما يحدث له على ارض الواقع يهدد صموده وثبات
كيانه مايحدث تحته من الصهاينه يثبت أنه إن لم نحمى أقصانا فلن يحميه أحدا
اكتب كلماتى وبداخلى آلم لحال المسجد ولحال مكان سجد فيه النبى وصلى إماما بالأمه وأخذ راية قيادة الامه
مكان هناك أناس عندهم الاستعداد أن يموتوا مهما كانت الحياه جميله ومبهجه من أجل سجده واحده على أرضه ويكفيهم هذا
أكتب وأن أتذكر حرب غزه وأتذكر جنين وقانا وصابرا وشاتيلا
وتأتى ذكرى آخرى مرت بنا البارحه هى ذكرى النصر
ذكرى بدر الكبرى
ويتصارع الواقع المؤلم مع التاريخ المبهج
الذى ان درسناه وأتخذنا من قرآننا دستورا وعشنا حياتنا كما يجب أن تكون
لو تعلمنا من تاريخنا ونظرنا الى واقعنا وتزودنا بقلوب لا تنشد ولا تتمنى الا العزه والنصر لدينها ولأمتها وأيادى حامله للواء الأمه هذا اللواء الذى تقلده النبى بصلاته فى المسجد الأقصى بالأنبياء اماما وتجمعنا حول هذا اللواء واحتضنتنا كلمة الأسلام


حينها موقنه أنى سأسجد فى الأقصى وأمشى فى ربوع القدس وأذهب اليه أعواما وأعوام
ولكن هذا لن يأتى بالتمنى او بدموع العابدين الساجدين الناسكين
سيأتى بمن يحمل الأسلام فى كل أواصره ويبدأ يتحرك للقضيه كى يحيها فى النفس
سيأتى حين لاتهلب مشاعرنا الكلمات وفقط ثم ما تفتر وننسى الأقصى وننسى القدس
سيأتى عندما نحيى للرساله لها وفقط
نحيى بصدق ونحمل هم هذا الدين

كثرت كلماتى وأعلم ولكن دعونى أقول لكم شئ
دعونا نفكر سويا كيف يظل ذكر الأقصى والقضيه دائم
أفكارى بداخل عقلى لن أبيح بها حتى تفكروا وتعلنوا معى أنه
لم تعد تكفى الكلمات ولم يعد يكفى أن نحذر من التهويد
لأنه للأسف حتى وان هدم الأقصى سنظل ألسنه دون حراك آيضا

ونأبى أن نكون من هؤلاء
إبدعوا فكروا وأعلموا أننا نستطيع أن نفعل الكثير ولكن أن أردنا
كلماتى لا تريد أن تقف ولكن لابد من نهايه ربما تصنع البدايه
ودام الأقصى لى عشقا

Thursday, September 3, 2009

خواطر رمضانيه 2

جئنا نبايعك



هل هناك بيعه ؟
ولمن تكون البيعه ولما نبايع ونحن فى الأساس خلقنا الله مسلمين ولله الحمد

............

نعم إنها البيعه

نحتاج نجدد البيعه مع الله

نبايعه من جديد على الطاعه

نبايع كما بايع الصحابه الأوائل

تخيل معى الحبيب أمامك وانت تأتى اليه مسلما او مسلم وأخطاءت وذهبت تبكى فى حضنه على ذنبك

تخيل كيف سيلقاك الحبيب

كيف سيمسك بيديك ويقول لك بايعنى

هل ستبايع أما سيغريك بريق الذنب

وتتوب توبه منقوصه

نعم كثيرا ما أحس اننا نقول سأتوب سأوقف ذنب معين ثم سرعان ما تأتى الحجج الكثيره ونعود ونقول يارب لما عدنا ؟
ويارب تب علينا

نحن مخطئين

كثيرا ما نكون فعلا صادقين خصوصا اذا كان هذا الذنب بينك وبين الله

ولكن آحيانا نضعف أنفسنا بأنفسنا

ونبرر ذنوبنا ولانتقوى بالطاعه فنقع بالمعصيه

لن اتكلم عن الذنوب والمعاصى كثيرا
ولكنى

اليوم سمعت كلمه البيعه من الشيخ محمود المصرى فى برنامجه على اقرأ

وجالت بخاطرى هذه الأفكار

فجئت اذكركم

انه رمضان يارفاق

انه رمضان هذا الشهر الذى مضى ما يقرب من نصفه

أولا نريد أن نعلن البيعه لله ورسوله فى رمضان

نتقوى على الطاعه نكون أقوياء فى الحق

شئ آخر جعلنى أتذكر البيعه
دعاءنا كل يوم فى الأذكار

وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
ياااااااااااااااه

ما أقبح ذنوبنا ان خنا العهد مع الله

مؤمنه أننا بشر ومؤمنه اننا نخطأ ونتوب

ولكن نحن آيضا حمله الرساله ودعاه الى الله

أو ما تستحق رسالتنا تجديد البيعه

كثيرا مننا يقول فى بدايه التزامى كنت كذا وكذا كنت أكثر خوفا على الطاعه وعلى الحق
ام الآن أكثر تكاسلا

تعرفون هناك فتره نصل فيها الى فتره من التعود على الطاعات فنفقد طعمها اما فى بدايه الألتزام كنا مشتاقين اليه مشتاقين الى الماء الذى يروينا

فتعالوا نجدد البيعه مثل أول يوم سجدنا فيه سجده توبه

مثل أول يوم ارتديتى فيه الحجاب

مثل أول يوم دخلنا المسجد لنصلى صلاه القيام

مثل أول ركعه تهجد

اتذكر من 7سنوات او أكثر

كان يصلى أخى الأكبر بى اماما صلاه قيام الليل فى غير رمضان او فى رمضان

كانت اجمل صلاه عشتها معه

كان لطعمها لذه رائعه

كنا نصلى وندعو لأبى بالشفاء حيناها

مؤكد رزقنا الله جميعا بصلاه ليل من وقتها

ولكن تلك الصلاه كانت من اجمل ما صليت

تعالوا نجدد الحب لله ولدعوته ولرسالته

تعالوا نجدد البيعه فى كل حياتنا

ونمرر دفتر الحياه على ميزان مايرضى الله فى كل شئ وليس فى العبادات
حياتك بمفهومها الشامل

من بدايه رمضان وانا أدعو دعوه واحده

اللهم اهدنى

ربما تكون دعوه صغيره ندعيها كثيرا لآى أحد

ولكنى أريد ان نجدد البيعه فى الدعاء حتى فى الدعاء
نقول اللهم اهدنى
بصدق وليس مجرد كلام


اذا كان تفلتت منا أيام رمضان ولم ننجز ما تمنينا

فما زالت أيام رمضان المتبقيه تبعث لنا هدايا آخرى لعلنا ندركها فنقتنصها

استشعروا أنكم الآن تعيدوا ورق حياتكم وتذهبون الى بيت النبى وتجلسون معهم وتقولوا له

جئنا نبايعك من جديد يارسول الله

على أن نكون عبادا ربانين

وللربانيه معى خواطر انتظرونى
من اليوم وحتى يشاء الله أن أوقف خواطرى الرمضانيه


Wednesday, September 2, 2009

إليك أشتاق


سأظل أرسم فى دفترى صورتك سأظل ألمس راحتيك فى خيالى وأبتسم سأظل أكتب أسمك فى كل الورق سأظل احلم يوما أن أرجع الى دفئك المعهود أو بعد كل هذا الشوق تلومنى أنى أحبك


ان كان عشقى لك جنونا فى جنون وشوقى آليك أزيد من كل الحدود ودموعى دائما تسأل عن مكانك المعهود

فهذا أقل شئ من وفاء الى الحبيب.أقل شئ من وفاء الى الرفيق
أقل شئ من حبيبه الى حبيبها
أقل شئ للحضن الذى غمرنى بداخله بأسمى معانى الحب

اليوم تذكرت فى آخر وقت كانت تعانق فيه الشمس السماء

عذرا حبيبى لم أتذكرك
لأنك لم تغيب حتى أتذكرك

لكن امواج الذكريات ثارت وفجأءه لتصرخ قائله أيناك
وهى تسأل لماذا بعدت
لماذا تركتنا
وهى تعلم الأجابه حتى قبل أن تخرج
.....................

حبيبى
ستظل عصفورا رقيقا لن يحلق مثله فى تلك السماء
ستظل أنت حبيب عمرى وكلى كبرياء

مهما بعدت خطوى عنك ومهما افترقنا صدقا أحبك
كلمه أحبك لم تخلق الا لمثلك
علمتنى كيف أحبك ولما أحبك

أتذكرك فى كل يوما عند أفطارى حبيبى
أتذكر الحلم الجميل
أتذكر القلب الذى عاش نقيا ثم رحل

حبيبى

صورتك أبدا لاتفارق عيناى
لمستك على شعرى المسدول حيناها وانا صغيره لا تفارقنى
كلماتك المعسوله هى الآخرى لا تفارق مسمعى
حتى كلمه دلالى لم يعد احدا يقولها مثلك
أعتقد أنى أسمعها وفقط من صوتك حتى وان كان الصوت غيرك

الحلم يا حلمى يسأل عنك
وعقلى وقلبى دائما فى حيره
لما كل هذا الحب ياصغيره
أهو جنون ام قبس من حبه لكى
قلت له انه حبيبى الذى لطالما احتوانى
انه أجمل من رأيت من الرجال
أصدق من وقعت عليه عيناى
أوفى من وجدته فى حياتى


أشتاق اليك صدقا
أشتاق الى عينيك أنظر آليها ولا أغض الطرف
أشتاق الى حضنك المعهود
دفئك المنشود
أشتاق أن أمزح معك أبكى معك
حتى لاتسمح لدموعى أن تهبط
أتذكر ان الدمع كان حينها لا يهبط الا دلالا ورغبه فى مزيد من الدلع

كلماتى تتصارع وتتبارى فى الخروج
مشاعرى متقده كثيرا تبحث عنك

حبيبى عذرا كلماتى غير منمقه لتليق بك لكنها احساسى
آسفة يا حبيبى
فى آخر زياره لك لم أمكث كثيرا
أرغمونى على العوده
حتى دموعى لم تهبط كثيرا
حبيبى أنت تعلم أنك لاتفارقنى ومؤكد تصل أليك
كل هذه الأشواق

حبيبى حينما آتيك وأجد بينى وبينك سور
يزيد آلمى لأننى مهما بلغت قوتى لن أستطيع أن أهدم تلك السور

حبيبى
لا أجزع ابدا
لكن القلب يشتاق
لا اسخط أبدا
لكن العقل يشت
وحنينى آليك فاق حدود خيالاتى

لم أنسج شعرا او نثرا هو بين هذا وذاك

حبيبى فى الجنه لقائى ارتمى فى حضنك افرح امرح ابتسم لك
حبيبى مهما قابلت رجالا ورجال
لن اجد فيهم الا قليلا منك

وان غار رفيق الدرب فى يوما منك فلا تخف لن اسمح أحدا ان يأخذ مكانك فى قلبى فلكل منكم مكان

أشواقى تقبلك وتعانقك وتقول لك أحبك
أبتاه

Tuesday, September 1, 2009

خواطر رمضانيه 1

مسجدى

قطعه منى صدقا ليس مبالغه فهناك من الأشياء التى ترتبط معك فى حياتك وتصبح جزء منك لاتستطيع الأستغناء عنه.ربما لأن تلك الأشياء تحمل ذكريات معك كثيره وف نفس الوقت جميله

فمثلا

البيانو بتاعى
مازال لدى أحتفظ به فى خزينه الكنبه اللى جمب كمبيوترى العزيز

ماكينه الخياطه اللعبه

القطار

الدباديب

آخر فانوس شراه لى أبى

مازلت أحتفظ به

لعبى هذى لم تخرج حتى لأولاد اخوتى

لأنى من الشخصيات التى تخاف جدا على مقتنايتها ولا تحب أحدا يعبث بها

حتى فانوسى الجديد التى اشترته لى أمى أمام سطوتى فى المنزل أنه لن يدخل فوانيس لأحفادها الا وقبلهم فانوسى فامتلثت أمى واشترت لى فانوس معهم

حتى هذا الفانوس لا أحب أحدا يعبث به ويلعب به زياده حتى لا يتلفه

لأن نور الدين ومعاذ محترفين فى إفساد الأشياء

المهم هكذا علاقتى مع الجمادات
فما بالكم علاقتى مع جزء نمت فيه روحى وتعلمت فيه أشياء كثيره

انه مسجدى الحبيب
فى بلدتى اللى المفروض الحبيبه
رغم ازدحامها الخانق المستجد الذى أصبح يخنقنى

المهم هذا المسجد
من سبعه اعوام عرفته

وفيه تعرفت على خير صحبه أخذت بيدى الى الطريق

فهناك حيث كان المبنى القديم للمسجد كان درس الأحد للسيدات
مزدحم للغايه
مزحم عن آخره
هناك عرفت كثيرا مما ضمتهم الدعوه والطريق الى الله

هناك حيث سطوح المبنى القديم كنت أصلى التراويح وأرواحنا تعانق السماء
وقلوبنا تسمع القرآن وتشعر بأحساس لا أستطيع أن أصفه صدقا

ولكن سرعان ما اتخذ قرار أن يهدم المسجد ويبنى من جديد

صدقا حزنت جدا لهدم المبنى القديم
رغم ان البناء الآن أحسن وأكثر تطورا

وليس رغبه منى فى عدم التجديد

لكن القديم كان أجمل كان أكثر متعه وأكثر روحا

حتى درس الاحد أصبح العدد فيه قليلا جداجدا

لا ندرى ما هو السبب
هل من كانت تلقى الدرس وتوفيت
كان اخلاصها هو السر

أتذكرها جيدا

خالتو أم معاذ
سأذكر اسمها لأنها تستحق أن تذكر دائما

أحس أن اخلاصها هو الذى كان يحرك كل القلوب التى كانت تأتى الدرس

ربما كون هذا احتمالا
وربما يكون طول فتره اعاده بناء المسجد انست الناس الموعد
لأن القائمين عليه الىن نحسبهم جميعا على خير

المهم اليوم فقط لا اعلم لما كتبت عن المسجد
ربما لأن صلاه التراويح اليوم كانت مستفزه للغايه
الشيخ كان يقرأ فى آخر أربع ركعات فى كل ركعه آيه من سوره المجادله
لا أدرى أنحن فى رمضان ام فى شهر آخر وبينجز

والشيخ كان يقرأ بسرعه ولا أدرى آيضا لماذا

لا أريد أن يطيل الصلاه الى الفجر ولا أن يجعلها بلا طعم او روح

الأمام من اول رمضان كان شاب غير الذى كان يؤم اليوم
صوته شجى رائع
لكنه لايطيل كثيرا حتى لايقوم الناس بمظاهره تطالب بان ينجز الصلاه لأنهم يتعبون
المضحك المبكى أن كل من يتحدث عن الأطاله يقعد وقت الصلاه
عجبا صدقا

المهم

أعتقد أن حبى لمسجدى هذا سيظل موجود

مسجد ارتبط به جزء عميق جدا فى حياتى الأ يستحق ان أحبه حبا جما وأتنسم فى أروقته عطرا

مسجد فيه علمنا الصغار وتعلمنا نحن

مسجد يجمع قلوب الاحبه على هدف الجنه
الأ يستحق الحب

هذا المسجد ليس الوحيد الذى أحبه فى مدينتى

لكنى سأستكمل مره قادمه من سلسله خواطرى الرمضانيه معكم

حتى آلقاكم
لنحيا بالقرآن
ولندعو لبعض بظهر الغيب