Monday, April 19, 2010

مضت الأيام والأعوام تعانق بعضها البعض تنسج بإمتزاجها شئ يدعى العمر مضى وذهب منه ماذهب\

ليعلن لى التاريخ اليوم حين تدق الثانية عشر أنى قد اتممت عامى ال21

لا أدرى ما هذا الشعور الذى يمتلكنى من الداخل
ولكن حقيقة الأمر أننى أشعر أن العمر ككتاب حين ينتهى فصل نقلب الصفحة ونستمر فى القراءة لا يحدث إختلاف مابين يوم وليلة من عام لآخر

الإختلاف الذى يحدث نشعر به تدريجيا حين نقيم عام مضى ونستقبل آخر قادم

اليوم أنظر لعامى السابق وحقا كان من اجمل وأحلى وأعمق أعوامى وعلى الجانب كان من أحلك أعوامى قتامة وسوداوية مشاعرية

جمع كل متناقضات الحياة

كسر بداخلى أشياء وبنى أشياء آخرى
جعلنى أقوى وجعلنى أضعف
جعلنى أكثر إنطلاقا وقيد منى الكثير

لاتسألونى الآن لما وكيف
لأن الشرح يطول

لكن بالرغم من كل هذا يظل العام الأكثر تميزا حتى الآن

يكفينى فيه أننى أضفت لقاموس حياتى معانى ومفاهيم جديدة ويكفينى وانا أودعه أن أكن مقتنعة بشئ واضح جلى لعقلى
وهو

الطريق

الطريق الذى قررت أن انقى جوانبه من الشوائب
الطريق الذى سأمهده لأعزف مقطوعتى


ربما ضاعت الروح آحيانا ربما تشتت حينا آخر
ربما تخبطت بأناس وأحداث تعلمت وتعبت

ولكن يكفى أن أخرج منه وأنا على معرفة ويقين بما أريده فى القادم



تمت بالفصحى


................


21 يعنى سن الرشد

يعنى مرحلة جديدة


يعنى إحساس مجنون


فرحاااااااانة جدا بجد

لأسباب عدة

.................
بس كان نفسى بجد يكون معايا أوى وأقوله كبرت صغيرتك المدللة يااااااااااااااااااه بجد إيه ده انا مش مصدقة

بس هأقابله فى الجنة
عموما أنا قولتلته وهو أكيد بيحتفل معايا دلوقتى زى زمان

دايما فاكراك مش بقدر أنساك أبدا فى أدق التفاصيل فكيف بعامى الجديد
رحمك الله حبيبى الجميل أحلى بابا فى الدنيا
....


إحساس مختلف إنك بقيت كبير شوية
إحساس مختلف إنك بجد تحس من جواك


إنك أقصى أمنية ليك السنة دى


تعيش وقف لله



أقصى حلم ليا أعيش وقف لله


أحب لله

أذاكر لله

أنطلق واخوض تجارب لله

أعمل كل حاجة فى حياتى لله

مقياسى الله وبس


أعيش بروح تانية روح بتدق على أبواب المناجاة وتعانق الفجر وهى بتتنفس عطر الحرية من عبوديتها لله

وفى نفس الوقت فرسان بالنهار بيملوا الدنيا تعمير وإصلاح وشغل وحلم وحاجات كتير تزود همة أمتنا

مشاريع تتنفذ وواقع بيتغير مش كلام وخلاص


صدقا نفسى أعانق توازن الروح والجسد وأبنى صرح الروح

ولدى من اليقين فى ده إنى هأحققه

:):):)

كل عام ويجعلنى الله وقف له


ويرضى عنى


ويكفينى رضااااه



ولاء عبد الحميد رزق
20-4-1989
20-4-2010


ودمتم

Tuesday, April 13, 2010

سلاما عليك

من فترة كنت أريد أن أكتب عن أبى رحمه الله


الكلمات ضاعت منى وذابت على صفحاتى وقررت أن أحتفظ بمشاعرى وحبى الغريب الملامح الثائر العاشق لهذا الرجل لنفسى

واليوم شاءت الأقدار ودون ترتيب أن يأخذنى أخى الذى بمقام أبى أبو نور الدين معه إلى بلدتنا لكى نزوره


مع آذان المغرب وصلنا
وصلت للقبر الذى يضم رفات روحى التى تعلقت به حين رحل
وصلنا إليه لم نستطع أن نغادر السيارة

من ضيق الوقت

ولكنى شعرت وكأنى أستعيد جزء قد فقد منى

خبرته بكلمات عدة خبرته أن صغيرته قد أوشكت على أن تكون من أصحاب الرقم الأول بجوار العشرين

ودعته ذاهبة بروح أرى ملامحها بداخلى الآن
................
وفى الطريق من المقابر إلى باقى الجولة

قلت لأخى تذكرت كلمة الحمد لله

التى لم تفارق لسانى أبى طوال فترة مرضه

تذكرت حسن خاتمته وذكره لله المتواصل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة

وقلت له

مرت الأيام من أيام كنت طفلة إلى إنسانة قد قاربت الواحد والعشرين

قال لى
(تلت عمرك راح يابنتى لو كملت الستين يعنى

العمر بيجرى

لتصنع الإبتسامة من رحم إحساس الفقد


رحم الله أبى حبيبى الذى سطر بحبه بداخلى أعظم قصة حب
وبارك لى فى ذكراه




سلاما عليك ياأحرف تعنى روحا فقدت معناها دنياى




Sunday, April 4, 2010

هلوسات ليلية

لا بد للأمس أن يرتحل ويبتعد وفى رحيله يرسم صورة الوداع,لابد أن يعانق جراحنا المتوالية ويشدها بعيدا عن اليوم

,لابد أن يحاول أن يسقينا كأس النسيان وهيهات له أن يستطع أن يجعلنا ننسى أو حتى نتناسى.


الأمس هذا الذى أدمى بقلبها براءته وعبث بأجمل الأحلام

الأمس الذى جعل دموعها تتعانق على وجنتيها باحثه عن ملاذ تهرب إليه من ليال العزلة فى مآقى العين

الأمس الذى أذاب معنى الفرحة أيام طوال

وحين قرر الرحيل آبى إلا أن يجعلها فى حالة من التساؤل المستمر

الأمس أحزناها وأبكاها أدماها وهى بعنفوان كانت ترد على صفعاته ,بقوة كانت تستقبل ضرباته
برقة كانت تستسلم إليه من الداخل
,
يالها من كائن جمع كل متناقضات الدنيا بداخله.


ولكنه الآن يوقع أوراق الوداع ,يحاول أن يخبرها أن حاضرها مازال به من الأمل مابه ومستقبلها مازال كطلاسم
توشك أن تكون رائعة الجمال

مجرد أمنيات تلهو بقلبها تداعبه محاولة أن تجعل نبتات الأمل تحيى بداخلها
مجرد كلمات تعزفها على أوتارها الذى أدمها الشد على عود الحياة
مجرد ومضات تحاول أن تضيئ بها طريقا استوحش عليها وأظلم ولم تجد به إلا فتات الضياء

وربما مجرد وهم أن يرحل الأمس,ويأتى يومها المحتمل وغداها المنتظر

أو حفنة من يقين بما أعده الله للصابرين علها تكن يوما منهم


وربما كل ماكتب يكون هلوسات ليلية لامقام لها الآن
:)





عودة بعد انقطاع دام أيام طواااااااااال عن الكتابة

لكنها عودة قصيرة بكلمات قليلة

حتى ينساب مداد القلم من جديد