مع هطول الامطار وجدت نفسى تتوق أن تكتب .تكتب عن البشرى فى المطر عن الحياه التى توهب للأرض الجدباء بهطول المطر عليها.جميل منظر المطر اليوم وانا انظر اليه من شباك غرفتى كنت اتامله وهو يهبط بغزاره وانا ادعو بكل ما اتمناه ادعو وكأننى لأول مره أدعو من الممكن لاننى تقريبا عدت الى الحياه مره أخرى .او لأن بهطول المطر كان تحقيقا لحلم حلمته منذ أيام ان الدنيا ستمطر فى كل مكان وقصصت الحلم على أمى لتقول لى انه خير ان شاء الله كعاده اى أم عندما يحكى لها اولادها عن اى حلم.او كعاده شعبنا الطيب.كنت أنظر للمطر وانا أقول له اشتقت اليك كثيرا فمنذ شهور لم أراك رائحه الطين التى تعشقها أختى وحبيبتى هى آيضا لها ذكريات للطفوله الجميله التى عشناها سويا. انا الآن ها قد كبرت وكبرت أحلامى وهى تنتظر مولودها الاول جميله الحياه بكل ما فيها ففى كل لحظه وكل حدث نجد ذكريات رائعه.اكمل حديثى عن المطر الذى جعلنى سعيده جدا لدرجه لا تتخيلوها بالرغم من تقلباتى المزاجيه فى الفتره السابقه والتى كانت الى حد ما حالكه لكننى الآن أشعر اننى أكاد الامس السماء بيدى لا لشئ الا اننى تعلمت ان كل يوم يمضى عليا مهما كان صعوبته فهو يصنعنى لأن فى هذه الفتره رزقنى الله بأشياء كثيره زادت من رصيدى الحياتى .غريبه أنا اليس كذلك ؟اعلم ان هناك من سيقول هكذا ولكن صدقا مع هطول المطر ارتاحت سريره نفسى.كم أحمد الله كثيرا على عطاءاته لى حتى وانا كانت فى صوره محن او منح.فانا الآن أتمنى ان أكتب كثيرا وان اعود من جديد ادون وابدع لانه هذا الزمن ليس زمن التقليدين انه زمن المبدعين.ولكن ما باليد حيله انها الدراسه التى تحرمنى من جهازى المبجل طوال الأسبوع ولاننا نجتهد هذا العام ونحتاج الدعاء لاننا لدينا سيل من المواد سنؤثر ان نكتب ونتابع بقدر الاستطاعه فلا تنسونى من الدعاء فهو سلاح المؤمن ورزقنى الله به لحظه هطول المطر فالحمد لله على نعمه الكثير قد اكون أثقلت بكلامى عليكم ولكن هذا بوح الخاطر ودمتم بكل خير
ع الهامش
كتبت فصحى لأننى شعرت بهذا الآن وبهذا الطريقه وبهذه اللغه فتقبلونى
عاشقه الأقصى .