عندما تفكر كثيرا بحثا عن كلمات تصف الأمواج المتلاطمه بداخلك.كثيرا ما تجد ان الكلمات تحجرت والحروف تأبى الخروج.وأنت تحاول جاهدا أن تكتب لأنك أعتدت على هذا أعتدت أن تكتب وتسطر بقلمك كل ما تريد.أعتدت أن تتطلق لأفكارك العنان ولا تقيدها أبدا ولا تجعل آى فكره تريد ان تكتبها تتقيد .ولكن عندما تجد أن أفكارك مقيده ولا تعرف من آين جاء هذا القيد أو كيف الخلاص منه تشعر كأنك مكبل وفى القيد كره من حديد تجعلك عاجز عن تحريك يديك كى تكتب.لكن مهما كانت القيود والأغلال دائما ما تسطع أنوار الأفكار لتضئ لك المحنه أو الأزمه او الضيق الذى تمر به.وتجد نفسك بين يوم وليله فى حاله عاديه وربما أحسن بكثير .لا لآن المسببات لهذه الحاله تزول لا اطلاقا ولكن لأنك اعتدت على حياتك هكذا سواء ازدادت صعوبه او زادت جمالا.تلك حياتك وعليك ان تتقبلها وأن تتعامل معاها.بالطبع هذا كلام نظرى بحت ولا نحاول تنفيذه الا أذا تشربنا معناه وتخيلنا أنفسنا حينما ننفذه.ولأنى من الشخصيات التى لا تكره فى حياتها شئ أكثر من النظريات الجوفاء والتى لاتلمس الواقع عندما أسمعها يصيبنى من الداخل نوبه من الهيستيريا الرافضه لهذا الكلام المنمق.لسبب بسيط ان فى نظرى ان آى مشكله فى الكون عندما نحكيها لآحد لانريد منه أن يحلها أو آن يحدثنا عن أحدث ما وصل اليه العلم لحلها ولكن ليشيل عننا من همومها جزءا يشاركنا الألم ثم بعد ذلك يحاول أن يوجهنا ويطيب قلبنا بأن نتبع ما يمليه علينا العقل.ربما أكون مخطئه فى وجهه نظرى ولا يهم ذلك الكل يخطأ ويصيب ولكن ولأن ليس كل البشر سواء وليس قدرات كل أنسان على خروجه من المشاكل واحده.وهناك أناس أمثالى يستوردن الاحساس المفرط فآى شئ يؤثر بداخلهم وحين يغضبون تتحول طاقه الغضب الى آلم نفسى لا تستطيع كل القوه التى تم اكتشافها فى العالم على كبح زمام غضب قلبها.لذلك أحاول أن أتبين نفسى من الداخل جيدا فى هذه الفتره ربما لأنى أصبحت أثقل عليها أكثر من اللازم أو أننى فقدت قوتى على أن أتحمل ما أفعله بها أكثر من هذا أو احتمال ثالث اننى أصبت بنوبه جنونيه جديده لكى أبدا بتغيير حياتى لأنى هكذا كل فتره.لدى رغبه أن احاول أن أنسى أشياء كثيره تؤلمنى فى حياتى.ولكن الرغبه وحدها لاتكفى.لدى صوره جميله فى خيالى أحاول أن أحافظ عليها.لدى قرارات حياتيه صارمه لن أرسم بروازا لأحد أبدا سيظل هناك برواز واحد فيه قلبى الغائب عنى أبى الحبيب.وفقط. هكذا قررت لكى أعيش هادئهمحافظه على روحى بداخلى حتى اعيش جنوناتى روحى من جديد..هكذا تحدث قلبى وسكت الآن وسأحترم سكوته
والى آن نلتقى
فلتذكرونى بالدعاء
والى آن نلتقى
فلتذكرونى بالدعاء