اليوم كنت أبحث فى جهازى عن صوره لأغير صورتى الشخصيه على الفاس بوك فتحت الملف الخاص بصورى فى الأسكندريه .وأخذت هذه الصوره ووضعتها هناك
لكنى من لحظات نظرت إليها وكأنى أنظر اليه للمره الأولى رأيت بداخلها ما كنت أشعر به عند مشاهدتى لمنظر الغروب كم أعشقه بشده وبجنون وأجلس أمامه ولا أريد حينها ألا اتحدث الى أحد أو اسمع أحدا
لحظات الغروب عندى مثل لحظات التفكير أرغب فى الوحده ولو شعوريا حتى وان كان حولى الكثيرين وأخذ أفكر فى الأشياء التى تسعدنى فى حياتى مؤكد أتذكر حينها الأشخاص القريبين الى قلبى والذى يمتلكوا كل أواصرى أتمنى وجودهم وإن وجدوا معى اتمنى بقائهم وان بعدوا أتمنى عودتهم.أتذكر فى الغروب آيضا بعض الآلآم لكن ليس رغبه فى الحزن ولكن أملا فى البقاء فغروب الشمس ومجئ الليل فى قاموسى الخاص له دلالات.منها أنه ليس وحشه وخوف لأن الليل قد جاء ,ولكن فى هذا الحين تكون الشمس فى أجمل منظر لها فى أحلى حله تعزف بصورتها لحن جميل يجعلنى أعشق وأهيم عشقا فيها وفى جمالها.وبالرغم الجمال تزول ولكن لتمكث بعيدا لساعات ثم ما تعود رويدا رويدا ثم تبلغ قوتها وتبث أشعتها لكل الأرض تملكهم بها وتبث فيهم الحياه.ولدلاله هذه شئ فى نفسى.
ولكن لم يكن غروب الشمس وحده هو المنظر الذى يجعلنى أعشق تلك الصوره ولكن منظر مياه بحر الأسكندريه التى تسحرنى تسحرنى بقوه شديده فأنا من عشاق الأسكندريه وممن عشقوا بحرها وأحبوا رمالها .كل مره أزورها فيها أحبها أكثر فصدقا هى أقرب الاماكن التى زورتها فى حياتى إلى قلبى.
فتعانق المياه مع السماء مع الشمس يجعلنى اسمع ترنيمه مختلفه ولحن جميل يشعرنى بسعاده بالغه فى رؤيتهم
.كل هذا يستحق أن أكتب عن هذه الصوره التى أعتقد أنى انا التى التقطها لأنه ربما يكون أحد غيرى التقطها لا أتذكر ولكنى لم أكن أتخيل حينها أنها ستكون جميله هكذا تؤثر فى نفسى وتسعدنى.
ولكن للأسف عندما وضعتها اليوم فى ملفى لم أكن فى نفس سعاده التقاطتها ولا فى روح احساسها لكن سريعا ما حاولت أن أستمتع بها فلحظات الإستمتاع بالجمال ليست كثيره.
سأبقى دائما هكذا مولعه بالشمس فى غروبها والبحر فى روعته وتعانق السماء معهم والصخر فى قوته الرقيقه
.نعم رقيقه كنت أحس وانا جالسه فوقه أنه رقيق جميل لا صلد جاف يكفيه فخرا أنه يمكث بجوار بحر الأسكندريه
هذه كانت حكاية صوره مست قلبى ووجدانى معا وطالما مستهم فهى لمست بداخلى الكثير
دمتم بحب
7 comments:
فكرتيني باسكندرية ، أحبها و لم أزرها من زمن ، و أكتفي بالنظر إلى صور مثل هذه .
شكرا لك
م أحمد كمال
أهلا يافندم بيك
بجد نورت المدونه وزدها شرفا
اما عن الاسكندريه
فهى تنتظر محبيها على شوق
اعقد العزم وانطلق فى اول قطار لها
تحياتى لك
السلام عليكم
البحر جميــــــــــل اوي
وخاصة الغروب طبعا
وان شاء الله ييجي يوم
وازور بحرك يا اسكندرية
الصورة رائعة فعلاً دكتورة
أختلجت فى قلبى مشاعر كثيرة
متضاربة
ورائعة
رغبت فى أن اكون هناك ساعتها على الشاطئ مشمرأ عن قدمى والماء يلاعب قدمى
وأنظر فى عباب السماء لأرى هذا المشهد الذى يبعث فى حياة بعد حياة
جزاكم الله خيرا
بالتأكيد لن يكون هنام اجمل من منظر الغروب
عزيزتي يشرفني ويسعدني ان اكون أحد زور مدونتك لهذا اليوم
فما لفت انتباهي هو اسمك
اعذريني لهذه الزيارة الغير مرتب لها , ولكن سأهتم بردوي أكثر في زيارات قادمة
تقبلي مروري المتواضع
ولاء
نورتِ اسكندرية .. يابكاشة
فينك من زمان
خللى بالك ممكن نمنع دخولك اسكندرية
خافى على نفسك بقى .. !
سمسم سما
ان شاء هيجيى اليوم
بصى تيجى انتى على اسكندريه
وتأخدينا معاكى لغزه زياره
أحمد بدر الدين
ممكن تعوضها بمشهد الغروب من امام كورنيش النيل رائع جدا
mr hazem
اهلا بك يافندم
وأهلا بكل اهل غزه الابيه
زيارتك تشرفنا أى ما كانت
نارا
حيث الحب والسحر
تكونى انت والاسكندريه سواء
سلميلى عليها لحد لما اجى
لو جيت قريب هنتقابل أكيييييد
وحشتينى والله جدا
على فكره الصوره ديه من ايام ماقابلتك
تسلميلى
Post a Comment