هناك لحظات تمر على الانسان يجد نفسه ابعد مايكون عن كل الناس .يجد نفسه فى غربه ولكنها ليست غربه بالجسد ولكنها بالروح دائما ما ينتابنا ذلك الاحساس بعد اى مصيبه او صدمه تحدث لنا يتمنى ان يهرب من الواقع بأى طريقه كى يحس به الاخرين ولكن ذلك الشعور الرهيب بالغربه والوحده من الممكن ان نستبدلها بشعور بمعيه الله وان الله يختبرنا فيريد ان نتقرب اليه اكثر وان نناجيه. كثيرا ماكنت اجلس فى وقت السحر وكنت اناجى ربى واتحدث معه عندما تضيق الدنيا علي وكنت اشكو الى الله ضعف قوتى وقله حيلتى وهوانى على االناس. وحقيقه ان ربنا بيخفف على الانسان الصدمات اللى بيقابلها فى حياته بانه يعطينا فى داخل كل محنه منحه ربانيه من الممكن اننا لانعرفها الان ولكن من الؤكد انها ستأتى يوما ما.
فاوالله ان هناك لحظات تمر فى حياه الانسان يجد امامه الدنيا اشبه بليل حالك السواد ليس به بصيص من امل ولانور ويحس ايضا بانه ينهار ولكن يكون هناك امل وحيد قد يكتشفه كلا منا عاجلا او اجلا ان الله يقدر لنا الخير اينما نكون.ولكن هى النفس البشريه التى تحزن لمصيبه اصابتها او صدمه وهى ايضا النفس البشريه التى تحاول ان تخرج من ازمتها ولكن كلا منا حسب ارادته
ولكن ليكون فى بالنا ان الله يحبنا فيبتلينا وانه هو القادر على ان يذهب احزاننا ويبدلنا خيرا منها فرحا وسرورا وان تعود البسمه الينا
No comments:
Post a Comment