Tuesday, August 25, 2009

خواطر راودتنى

آحيانا تصفعك الحياه صفعه قويه جدا تجعلك تتخبط فى حياتك لاتدرى آى القرارت تفعل.ثم سرعان ما تجد نفسك تقرر قرارا يبدو آليك براقا مميزا قريبا إلى قلبك لكنه فى حقيقه الأمر أصعب بكثير من تخيلك لذا تجد نفسك تعاود كرة التفكير من جديد تفكر توازن تتحدى نفسك وتتحدى كل ما يحيط بك.
فتجد آنه برغم بريق هذا القرار إلا أنه لن يريحك ولن يعطيك السعاده لسبب بسيط لأنه سيحرمك من أشياء ذات قيمه أكبر فى حياتك أشياء لا تستطيع أن تفصح عنها الآن لكنها موجوده فى حياتك ولا تستطيع أن تثنيها جانبا.فتضعها فى معطيات تفكيرك من جديد .وترى الجانب المشرق من الطريق الأساسى وتحاول أن تبتعد عن آى قرار جديد.فى هذه الأوقات وفى تلك الصراعات الفكريه بداخل عقلك تحاول أن تفهم الرساله التى أرسلت آليك من الله تحاول ولكنك ربما تعجز وربما تفهمها ولكن لاتريد أن تفصح بها للناس.حينها فقط تتلمس أن الغد لايعلمه الا الله وأن مقاليد الكون ومقادير الحياه لا نعرفها ولانضعها فى خطط طالما لا يقدرها الله الآن.ربما تعانى من هذه الصفعه كثيرا ربما تبذل فى طريقك إلى تخطيها الآف الأميال .لكنك مؤكد فى النهايه أنت الوحيد الذى يعلم كيف كانت تلك الصفعه من أقوى المحركات التى جعلتك تفيق من أشياء كثيره.ربما أوضحت لديك الرؤيه.ربما جعلتك ترى وجودك وحياتك وشخصيتك بشكل عقلانى بشكل واعى بعيدا عن تفكير العاطفه البحته .نصحتنى إحداهما يوما قريبا ألا أكتب وأن غاضبه أو متأثره بحدث.اليوم وبصدق أحسست مدى عمق نصيحتها .فلو كنت كتبت من بضعه ايام لكنت بهذا ضربت بنصيحتها عرض الحائط.لكنى أحسست بقيمة تلك النصيحه وبعمقها .وكتبت خارج أسوار الكتابه الإلكترونيه.والىن أكتب بعقلى وبتفكيرى .فكل شئ فى الحياه لابد ان نراه جيدا وأن نستوعبه جيدا وأن نحاول ان نحياه جيدا.فمهما كانت حجم المصائب ومهما كانت حجم الصفعات إلا أن حياتى أكثر قيمه فى نظرى حتى وإن كانت فى نظر البعض حياه عاديه مثلها مثل آى حياه لذا كان لابد أن أتخذ قرارت صارمه حاسمه.لأنى للآسف أكتشفت أننى وقعت رهينه تفكير تحت ضغط فخرجت قرارات كانت ستدمر أشياء كثيره أحبها ولا استطيع أن أستغنى عنها وكان لابد من تراجع وتفكير عميق.ربما من بدايه رمضان وانا فى حاله من اللاوعى وكل عقلى يفكر فى شئ واحد .ربما لم أدخل فى الشعور الرمضانى ككل عام حتى الآن .لكن مؤكد أننى عندما أحسم أمورى سأفيق وأعيش لحظاتى مع الله بصدق.شئ جميل أحب أقول لكم عليه.مهما تكن حجم التضحيات اليوم فى حياتكم وأنتم تتخذون قرار لكن مؤكد أن بحجم التضحيه سيتحقق النجاح يوما ما فلا حياه دون تضحيه .ربما نترك أشياء نحبها آيضا ولكن من أجل أشياء أكثر قيمه فى حياتنا .ربما نوقف آشياء كثيره لفتره ما لكن من آجل أن نحاول وضع أرجلنا على بدايه الطريق.الأيام السابقه رغم قسوتها ورغم عمق جراحها إلا أنها علمتنى كثيرا .ربما أزالت عن عينى الغشاوه التى كانت موجوده ربما أزالت آيضا بريق معين فى طريق معين .
يبقى شئ واحد أن إحساس أن الحياه تغلق أبوابها فجأءه فى وجهك وتجد أن الكل ضدك ..ربما يكون إحساس صعب لكنه فى المقابل يوحى أن وراء كل هذه الأبواب أشياء تستحق أن تحاول من جديد لتفتح لك.
كانت هذه خواطر راودتنى الفتره الماضيه .دعواتكم لي كثيرا .وتقبل الله منا ومنكم فضائل الأعمال

7 comments:

moaaz said...

إن الله اذا احب عبد ابتلاه

وفقك الله فى التخطيط للى جى

أحمد بسام said...

عاشقة الاقصى
أعانك الله ووفقك الى كل خير
بوست فلسفى رائع
‏ جزيت خيرا

دكـــــتور جدا said...

عاشقة الاقصى
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
رمضان كريم

walaa rizk said...

معاذ

جزاكم الله خيرا

أحمد بسام@

احيانا لا نقصد الفلسفه وتخرج هكذا

ضحكتور جدا@

اهلا بحضرتك اول تعليق لحضرتك عندى

وآمين يارب العالمين

بنت الأسلام said...

أختى فى الله عاشقة الأقصى
بوست موفق ما شاء الله
كل عام وأنتى إلى الله اقرب وعلى طاعة أدوم

Ahmed Abu Elhaz said...

relly its an amazing template


we wait anew posts

go ahead

Tararam said...

انا عارفة لوليتا ال ..... اقوي من اي صفعة ومينفعش اقولك اي كلام مواساه لانك عارفة كل الكلام واكيد انتي راضية انا عارفة دا كل اللي عايزة اقوله وحشتيني مووت ياسكر اوعي تعملي اللي كان ف دماغك احسن اكسر دماغك وادعيلي