غزه*

يضيع كلامى فوق السطور بطريقة غريبه لم أعتادها .
حين كنت أكتب عن القضيه كانت الكلمات تتفجر .الآن أناملى عاجزه على نسج آى كلمات.لا أدرى لماذا ؟
ربما لأن صمتنا قد فاق اللسان وأصاب القلب أو ربما لأن ما بالقلب أكبر من أن يحكى أرجح الثانيه صدقا ما اشعر به حين سمعت الخبر شئ مؤلم للغايه.الجدار ليس مجرد جدار عنصرى ظالم جدار من نظام لا يعى معنى الإنسان ولن أقول حق المسلم بل هى معادلة إنسانيه بحته.أتألم بشده ويزيد من آلمى أننا ندرك أن تحرير فلسطين وكل أراضنا المحتلة لن ياتى إلا حين نكون بحق اناس يستحقون النصر.ليس لدى يأس مطلقا لدى يقين بأننا قادرين على صنع أنفسنا لنكون أهلا للنصر ولكن الروح التى تسربت لحملة القضيه هى التى تؤلمنى الكل يسأل أين الطريق ألم تدروا اننا نحن الطريق.لننظر لأنفسنا سنجد ترجمة لما يحدث بنا ولنا وبسببنا
كم هو مؤلم أن نقول أننا عاجزون عن صنع لهم شئ ونحن عاجزون عن صنع نفس تصنع هذا الشئ
عذرا لاوقت لدى لكى أقول سامحينا ياغزه

لانها لن تسامحنا إن فرطنا فى أغلى ما لدينا وتركنا نفوسنا بلاهويه ولا طريق


لا وقت لأقول لأهل غزه سامحونا لأنهم لن يسامحوننا إن كنا نحن سببا فيما يحدث لهم


لا وقت لأقول دموعى تسبق الكلمات

لان غزه لاتتعامل بآنات ولابآهات ولا بعبرات

غزه تتعامل بمنطق الرجولة والبطوله

فأين بطولتنا ورجولتنا

أبحثوا عن أنفسكم سنجد الإجابه جليه واضحه على كل مايحدث

النظام يمتلك أجندته فى الإفساد ونحن ماذا عننا .........؟؟؟

أمازال على إنقاذنا من هوية اللاهوية أمد بعيد


سأحاول أن أكتم دموعى وأحولها لمجرد بكاء رحمه ودموع تنادى دموعا للفرح بالنصر

سأحاول أن أجعل صيحات غضبى وهتافى طاقة تحركنى لصنع شئ فى صرح الامه وان كان مجرد رمله فى هذا الصرح

سأحاول أن أجعل قلبى المكلوم على مايحدث دافعا نحو طريقنا للنصر



المعادله معروفه نعلمها ونحفظها جميعا عن ظهر قلب

قال تعالى
إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

صدق الله العظيم



كلامى ليس دعوه أن نترك آى فاعليه من أجل نصرة غزه أو آى وسيله ندافع بها كلامى
دعوه لتحقيق جزء نفتقده دائما
وننشغل بالفعاليات وفقط

إلى غزه سلاما

إلى غزه تحيه

إلى غزه عيونا تشتاق بصدق إليها