Saturday, December 22, 2007

عام واحباؤنا خلف القضبان


عام مضى حاملا على تلك المسرحيه الهزليه التى خططتها ايدى حقيره .عام مضى حاملا كل الاحزان معه حاملا جراح والام وفراق ووحشه وسجن ومرض.عام مضى وعلماؤنا خلف قضبان السجون منهم الشيخ ومنهم الشاب ومنهم مابين ذلك وهؤلاء رجال من صفوه الرجال حملوا رايات الدعوه الى الله والاصلاح واختاروا ان يكون هذا الطريق طريقهم لم يفكروا للحظه واحده فى ان يحيدوا عنه مهما كابدوا من اجله .لأنهم يعلمون ان للحق رجال يسطرونه بدمائهم .منهم من تزوجت ابنته وه فى غيابات السجون ومنهم من يعانى من المرض وفوق كل هذا يأتى العيد باى حال عدت ياعيد وهم فى منأى عن ذويهم


باى حق وفى اى شريعه يسجن الابرياء والمفسدين فى اسواق لندن يتسوقون



بأى حق وفى اى كتاب يعتقل الشرفاء والخائنين يقسمون الوطن الى قطع لكل منهم قطعه



بأى حق وفى اى مواثيق للحقوق الانسان لا يفرح الاب بابنته ولا يقف الزوج بجوار زوجته ولا يفرح الاب بنجاح فلذات اكباده



لهذه الدرجه وصل بنا الحال



ولكن مهما مضت اعوا نعلم انكم صامدين صامتين على درب الهدى سائرين

الى


ساره والزهراء عائشه



الى كل ابناء المعتقلين خلف غيابات السجون



لا تهنوا ولا تحزنوا

وان شاء الله ستشرق الشمس بعد طول غيب


ولكن هى ضريبه الدعوه



وتذكروا الله غايتنا الرسول قدوتنا القرآن سبيلنا والموت فى سبيل الله اسمى امانينا



مهما تكالبت الاحزان سنصمد لان الله اختارنا لحمل تلك الدعوه



واقولها الى كل اذيال الخيبه والعار



لن يرحم التاريخ من يخزن


والله لن يرحم التاريخ من يخون

1 comment:

عطاالله النديم said...

مضى الكثير .. ولم يبقى الا القليل