بدايه للحريه ورابطه مدونى المحله

لك الله يا بلادى

هذه الكلمه التى ننطقها بعد كل حادث فى بلدنا الحبيبه. بدءا من حريق مجلس الشورى وحادث الدويقه واليوم حريق المسرح القومى بالعتبه.

فى وجهه نظرى ان النظام فى مصر يتصدع ونهايته قربت جدااااااااا.انا لست محلله سياسيه ولكنى بأحساسى وبنظرتى التى بحكم سنى صغيره الى حد ما آرى نهايه الظلم تتصدع أمامى .فى كل شرر يتوهج فى سماء القاهره الحبيبه وفى كل حجر تساقط على رؤؤس الأبرياء أرى النظام يتصدع.لن أتساءل عن اين الآمنيات التى يجب ان تكون موجود فى أماكن تعتبر تاريخيه.تاريخنا كل يوم يحترق منه جزء فهل فينا من سيعيد التاريخ .هل نحن ندرى ما يحدث اما أننا نرى الأشياء بعين الشماته فى بلدنا.سمعتها من أناس كثيرون أثناء حريق الشورى بأنهم فرحين ليس شماته ولكن لأن لم تعطينا البلد شئ على حد قولهم.للأسف أحيانا من الظلم الواقع علينا ومن الكبت والمشاكل التى يعانى منها المصريون نجد اننا أصبحنا لا نفرق بين مصر الوطن والهويه ومصر الحكومه الغبيه فأصبحنا نفرح فى مصائبنا.على آى حال الحل والتغيير لن يأتى الا من داخلنا لن يأتى احد ليغيرنا للأفضل ونحن لا نريد لن يحمل أحد همومنا غيرنا فلننطق ونتكلم ونحلل ونفكر عسى أن نخرج من دائره الظلام الحالك فى الوطن الذى يقتسمه الكبار وكأنه عزبه أحدهم. لأن نهايه الغباء أوشكت على الظهور وبشريات الفجر قادمه لا محاله وحينها لن يبنى جزء مهم من تاريخ مصر الا من عرفوا الطريق وحددوا هويتهم وحملوا فكرتهم لا يأبهون بآى شئ سوى الله فلتكن معهم لأن حينها سيكون تتر النهايه للظلم سطر بدايه للحريه

ع الهامش

يوم الخميس وبعد العوده من قاهره المعز

حدث مهم قررت ان اكتب عنه وهو افطار عدد لابأس به من مدونى المحله


يكون هذا اليوم من أكثر اليوم ثراءا فكريا بالنسبه لى حتى وان كانت الكلمات التى قيلت قليله نظرا لضيق الوقت .لكن بصدق أحسست بأن حلم تمنيته يوما ما وهو ان أجد رابطه لمدونى المحله
اجده فكره على أرض الواقع ونفذت بالفعل واختير د\ممدوح المنير اخر المعتقليين السياسين لأحداث 6 أبريل رئيسا شرفيا لها.كانت فرحتى كبيره جدا لأننى للأسف لم أكن استطيع حضور لقاءات المدونين التى كانت تقام اما فى المنصوره لرابطه الدلتا او فى القاهره.ولكن الآن أصبح عندى رابطه .صدقا هذا اليوم أحسست بشعور ان كلماتى البسيطه الشخصيه أحيانا والغاضبه حينا ءاخر التى تضحكنى فى بعض الأوقات وتبكينى أوقاتا اخرى من المؤكد انها تصل الى الناس حامله معها رساله مهما كانت بساطه ما نقول .من هنا أدعو كل مدونى المحله وكل من يعرف مدونين من المحله دعوتهم الى حضور لقاءات الرابطه وان شاء الله اتأكد من الموعد القادم واكتبه فى تحديث ان شاء الله.. اكثر ما لفت نظرى فى اللقاء هذا هو المدون (رامز عباس)لن تصدقوا أننى احسست بالعجز أمامه رامز عباس مدون يبحث فى قوانين الدستور عن حقوق المعاقين فهو لا يسمع ولكنه يتكلم كنت فى قمه الاصغاء وانا اسمع اليه تحليلاته وربطه للأحداث أذهلنى صدقا.فهو فى نظرى انسان تحدى اى ابتلاء لأنه أدرك سر وجوده.تواجد آيضا كريم البحيرى المدون الشهير والذى يحمل فوق عاتقه مشاكل العمال فلديه رساله اخرى للتدوين.أعجبنى كلمات كثيره فى كلامه حتى وان اختلقنا فى وجهات النظر.الأروع والذى أحب أن أختم به حديثى وجود استاذنا محمد السروجى ومن المؤكد من يتابع اخوان اون لاين يعرفه وهو رجل خسر كثيرا من لم يعرفه احسبه ولا ازكى ع الله احدا.تكلمت معه بضع دقائق لكن مع أمثال ا\محمد السروجى الدقائق ساعات من الثراء.وكان هناك ضيف سمعت عنه كثيرا وكتب الله لى ان اعرفه ا\وائل الحدينى احد المهتمين بقضيه الامه القضيه الفلسطينيه.وف نهايه اللقاء خرجت وبداخلى تنبت ابتسامه وبشرى بأن مازال شبابك ينبض يامصر