................

لملمت كل أغراضها المتبعثره هنا وهناك وارتشفت رشفه من كوب الكوفى ميكس وهمت ان تجلس لتذاكر.احيانا تتولد لديها الرغبه أن تكتب ولكنها تكتب عن ماذا وعن من.عن احلام وآمال عن سعاده ام عن حزن.تكتب عن من عن حبيب غائب ام صديق مفتقد ولن يعود.كثيره هى همومها أكبر من حجمها كثيره الأشياء التى تشغل عقلها.تبحث عن من يحترم تفكيرها ويشاركها رفيقه من الرفاق ولكن الجميع بالنسبه لها سواء قد تزيد الموده بينها وبين احداهما ولكن فى النهايه هى تعيش أحلك الأوقات وحدها.لايهم كثيرا ذلك فى مسيره حياتها تمضى ولاتبالى فحوادث الحياه جعلتها تقرر هذا.كل شئ جميل تحاول أن تتذكره تحاول ان تضعه امام عينيها عندما تكتئب او تثبط عزيمتها.تتذكر هذه الأبتسامه التى تحبها وهذا القلب الذى يحبها دون اى مقابل.تتذكر أشخاص يقتسمون معها أحلامها حتى وان كانوا بعيدين.تتذكر ماضى ذهب ليس لتعيش فيه ولكن لتجد السلوى ايام قد مضت فى دلال وطفوله جميله.تعود بذاكرتها للواقع الذى أمامها ولكنها تأبى أن تتضيع الفرصه فتعود لتفكر عن ماذا أكتب كثيره المواضيع كثيره الاحداث فجرح غزه مازال ينزف والعام الجديد أقبل والصداقه الضائعه تصلح.ومواضيع تحيرها فى علاقات العمل بين الاولاد والبنات تلح عليها لكنها وجدت نفسها لاتصلح الآن الا ان تتحدث عن شئ واحد.انها لاول مره تحس انها كسبت نفسها ربما لانها تحاول ولا تيأس ربما لأنها تربى نفسها بنفسها.ربما لانها منذ فتره طويله لم تجد لذه القرب من الله مثل هذه الأيام.غريبه هى بالفعل غريبه صدقونى انا اعرفها جيدا غريبه ولكنها فى نفس الوقت تبحث عن البساطه لا تحب التعقييد غريبه لانها الى الآن مازالت تبحث عنها حتى مع وجود كل الرفاق.غريبه هى لانها مازالت تعيش بقلبها رغم الكثير الذى ألم به.لا أمدح فيه ولكن مهما كانت غرابتها لن تتغير الى الأسوء ولكنها ستتغير بنفس القلب ونفس الجنون ستتغير الى الاحسن لتكون .لا يهم كثيرا الآن غرابتها او قلبها جنونها او عقلها.المهم انها كتبت عباره فى آخر كلامها (لست وحدى)وعادت لتذاكر من اجل واقع ملموس