Thursday, February 19, 2009

المنطلق

بدأت آقرأ فى كتاب المنطلق للأستاذ محمد أحمد الراشد

وصلت الى تقريبا الصفحه 117

ساقول لكم بعض خواطرى عن هذا الكتاب

الذى احسست فى كل كلمه أقرآها فيه أننى أشحن من همتى أكثر فأكثروأريد ان أوصل الى كل العالم الرساله التى ءامن تبها وأتمنها أن يستعملنى ربى لنشرها

انها رساله الاسلام

فاليكم بعض ماجال بخاطرى

ان المشكله ليست فقط فى ضلال الحكام ولكن فى التربيه المسيسه

حينما فهمت هذه العباره تأكد لدى قناعه ان التربيه السليمه هى من تصنع المجاهدين الذين يقدرون على حمل الدعوه.وللحق فى كنف دعوه الاخوان المسلمين تجد التربيه التى تربى وبصدق النفوس وتتدعم الأجساد بالحركه فيخرج العمل الجماعى بقلوب مؤمنه نحسبها كذلك وأجساد تجدد العهد مهما كان التعب والمشقه


كما لاحظت وبشده الحديث عن المشروع الافسادى وسيره بخطى واسعه وبخطط مدروسه

والمشروع الأسلامى معنا ولكننا نحن الذين لانعمل له كما ينبغى نكل ونمل سريعا ونبحث عن اسباب وحجج لتدخاذلنا الواضح

يجب أن نضع ان دعوه الله لن تقف على أحد وستسير بنا او بغيرنا

ستسير لأن من نواميس الحياه ان تظل دعوه الحق باقيه مهما طال وزاد الباطل

لذلك ان لم نعمل سيستبدلنا الله بمن يعملون لرفع لواءه

أخاف كثيرا من الأستبدال

.....



ان السعاده أن تعيش لفكره الحق التليد

لعقيده كبرى تحل قضيه الكون العتيد

ربما يكون بيت شعر لكنه يحمل فى داخلها الكثير

فسعاده من أختار هذا الطريق ليس فى زيف الدنيا وانما عندما يعيش لفكره وليست اى فكره انها فكره الحق التى لن تموت مادامت الارض والسموات

قد تغيب لفتره لكنها لن تموت

.........
خواطرى على الكتاب لم تنتهى ولم أنتهى بعد من قراءاته

لكن هو من أكثر الكتب التى أفادتنى وخاطبت أشياء بداخلى ربما لم أكن أقرأها بهذه القوه

فالأستاذ الراشد ركز جيدا على كل ما يخطر فى عقل اى داعيه أراد ان يسلك هذا الطريق

فنحن جميعا نقول اننا دعاه للحق

ولكن الحق يريد رجال أن يحملوه يريد أناس تعرف الطريق وتسير لاتبالى بالبطش مهما كبر او زاد

الحق يريد مجاهدين لا تتضعف همتهم ولا تخور قواهم من أتفه الاسباب

أحسست أن هذا الكتاب يخاطبنى وبشده فرق معى كثيرا ومؤكد سيفرق عندما انتهى منه
أطلت عليكم

ولكن صدقا نحتاج جميعنا ان نقراه

والله المستعان

12 comments:

حفيدة الصحابة said...

السلام عليكم
لذلك ان لم نعمل سيستبدلنا الله بمن يعملون لرفع لواءه
صعبه اوي الجمله يا اختي
المشكلة ان الواحد بقى يكتفي بالتركيز في ردراسته و مذاكرته و في وقت فراغه انه يرتاح و يروح عن نفسه
بجد الروتين اللي ماشيين بيه و يمكن الاحباط خلانا ننسى كل اللي اتكلمتي عنه او نغفل عنه او نكسل عنه
ربنا يهدينا بجد محتاجه دفعه جامده عشان اعرف اشتغل برا حيز الدراسه
ممكن يكون لينا رساله بنوصلها في المكان ده في كليتنا او مكان عملنا
بس اكيد مش الرسالة الوحيدة

walaa rizk said...

منوره حبيبتى بجد

الجمله صعبه لكن حقيقيه

اصل ماينفعش نشوف الناس بتغرق ونشارك فى غرقهم

نشوف أصحابنا غلط ومش نفكر ازاى نساعدهم

نشوف ظاهره فى كليتنا ومش نفكر نعمل ليه حل

حاولى يكون ليك رساله غير الدراسه

مع العلم ان مذاكراتك هى اللى هتدفعنا لكده

ان شاء الله لما تبقى معيده ياسمسمه

هتعلمى الطلبه كويس وتكون رسالتك انك مع العلم تزرعى قيم فيهم

لكن لازم برضه يبقى لينا تحرك ايجابى

ولما نتقابل نتكلم اكتر

ويارب ربنا يستعملنا فى خدمه الأسلام

شامخة said...

السلام عليكم

انت عارفة مشكلتنا ايه؟؟اننا بنتكلم كتير لدرجة ان كلامنا نفسه بقى نصه غلط فلما بنبدأنعمل حاجة مفيش حد بيقبلها

لازم نربى نفسنا الأول كويس قبل ما ندعى عشان منبقاش احنا السبب فى الهجوم على الدعوة

حسن حنفى said...

جزاكم الله خيرا علي الخواطر

أحمد سعيد بسيوني said...

جزاكم الله خيرا كثيرا على هذه الخواطر

نصحني احدهم على قراءة هذا الكتاب وها انتي تذكرني

بوركتم

walaa rizk said...

شامخه

بصى حبيبتى

قم اصلح نفسك وادعو غيرك

لازم يكون عندنا هذه القناعه

اما ان نخطأ فطبيعى اى بشر يغلط

ومش فاهمه قصدك ازاى كلامنا بيبقى غلط والناس مش بتقبل اى حاجه

وضحى شويه ياجميله

walaa rizk said...

حسن حنفى

جزانا واياكم يافندم

walaa rizk said...

د\احمد سعيد بسيونى

نصيحه بجد كتاب رائع جدااا

جزاهم الله خيرا اللى نصحونى بيه صدقا

هيعيشك فى جو من شحن الهمم بطريقه رائعه

جزاكم الله خيرا ع الاطلاله علينا

Hosam Yahia حسام يحيى said...

روعه ماشاء الله

دمتى مبدعه :)

walaa rizk said...

حسام يحيى

الله يكرمك يافندم

Unknown said...

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
بارك الله فيكم
اذا انتم تحفزونا لقراءة هذا الكتاب الذي لابد ان اشتريه ان شاء الله
--
اعجبتني كثيرا هذه النقطة
"والمشروع الأسلامى معنا ولكننا نحن الذين لانعمل له كما ينبغى نكل ونمل سريعا ونبحث عن اسباب وحجج لتخاذلنا الواضح"
للاسف الشديد الملل والتخاذل ليس من صفات المؤمنين ولا المصلحين العاملين ولا من صفات الصالحين المتقين ,قاعدة دعوية معروفة جدا "نحن نعمل وعلي الله النتائج"
نعم ليس علينا النتائج ولا انتظارها ولكن علينا العمل لله عزوجل والنتائج عليه سبحانه
---
الاستبدال سنة من سنن الله عزوجل نسأل الله ان يستخدمنا ولايستبدلنا
ولكن الاستبدال غالبا مايأتي بعد ان تفقد الفئة الصالحة اهدافها وتحيد عن طريقها وتتبع السبل فيستبدلها الله عزوجل
---
جزاكم الله كل خير علي خوطركم الرائعه

إخوانى مخربش said...

وصلت لاكثر من نصفه

واحد او واحدة بنت حلال اخدته من المكتبه مع انه ممنوع تاخد كتاب من المكتبه

بس نعمل ايه باه مسنودين

منتظر رجوع الكتاب(على اساس ان فى امل انه يرجع
)

بفارغ الصبر