Saturday, July 4, 2009

حول تجربتى أدندن

صنع التجربه لا يحتاج كلمات منسقه ومنمقه وتفلسف.صنع التجربه يحتاج دعائم روحيه وآيمانيه ونفسيه .يحتاج تميز واختلاف وأشياء كثيره .لا أخفيكم اننى منذ وقت طويل أحاول جاهده فى البحث عن مفاتيج تلك التجربه .قال لى أحدهم مره من المرات أن التجربه لابد أن تصنع مختلفه حتى تكون نموذج يضيف.فعلا لابد ان تصنع مختلفه ولابد أن تتميز لكن فى طريق تلك التجربه وهذا الحلم أشياء كثيره ربما تكون حواجز وأحيانا مطبات وأحيانا اشياء خفيه لاتراها الا قلوب من الطراز الخاص.


الطريق للتجربه المتميزه ليس سهلا او يسيرا صعبا وصعب للغايه.طريق لابد فيه أن تحافظ على نفسك كأنسان وعلى روحك كعبد لله وكم نتمنى أن ندخل فى قوله ياعبادى.وأن تحافظ على عقلك كمبدع.اذا حقت نيتك أن تكون انسان مبدع وليس شخصا عاديا.

فى طريقى لأيجاد نفسى ولصنع تجربه متميزه وجدت نفسى تتخبط ووجدت روحى وقواى تخور كثيرا ما مررت بحالات من الضعف والأحباط من الضيق.ومازالت أمر بها كثيرا


بالطبع أنا لم أصنع تجربتى أو حتى وصلت الى حلمى لكن وان كان لايكفينى ولا يرضى طموحى على الأقل أحاول محاولات أحيانا تكون جاده وأحيانا تكون غير جاده

ولكنى أحاول ومع المحاوله أصنع بداخلها شئ جديد فى كل مره.

الشئ الوحيد الذى يجعلنى أؤمن ان الطريق وان طال والحلم وان بعد قادم الوجه الباسم للتجربه هو يقينى بأن الله لا يخذل من احتمى بحماه أبدا.
.

التجربه آيضا هى النبته او الوليد الذى ان توليته بالرعايه جيدا سيكبر ويصبح ويكون اما ان ظللت تحلم بأن يكبر وأن يخرج للحياه وأنت لا تعمل فتأكد حينها أنك فى حاله مرضيه تسمى احلام اليقظه.

آحيانا ينتابنى أحساس غريب بخوف من القادم خوف على نبتتى وعلى الحلم وعلى التجربه.لكن أعود وأقول لنفسى مازالت أتنفس اذا ما زالت الفرصه قائمه.حتى وان هاجمنى الكثير او وصفونى بأنسانه حالمه حتى وان كان التشجيع بسيط ونادر حتى وان لم نقابل من يفهم ويحترم أحلامنا.

كثيره هى الافكار التى أغلق عليها أبواب قلبى وعقلى .كثيره هى الاحلام التى رسمها قلبى على صفحات كشكولى .كثيره هى الامنيات التى صغتها لنفسى .لكنها جميعها حبيسه الأدراج حبيسه فى داخل أواصرى حتى تكون واقعا فأفصح عنها.

لسبب بسيط لأن كل حلم تحكى عنها كثيرا تأخذ مجهودا فى الحديث عنه وربما يضيع ويصبح سرابا.
الأفضل أن أجعلها بداخلى حتى أبنى على الأقل او لبنات هذه الأحلام وتلك الأفكار وهذى الأمنيات

مازالت الكلمه ترن فى آذنى لابد أن تصنعيها مختلفه .كل شئ حول هذه الكلمه يوحى بالكثير فجمال هذه التجربه لن كون فى اختلافها ولا تميزها ولكن فى روحها.

مهما كان طريقها صعبا مؤلما قاسيا سأظل أرسم تفاصيلها داخل أعماقى ربما يبدو طريقى اليها مستحيلا ودربا من دروب الجنون .لابد لنا أن ينسج كل مننا تجربته حتى نسد ثغور هذه الأمه.مهما كنا نلاقى فى الطريق الامرين لابد لنا كشباب يؤمن بأحلامه ان نؤمن بتجربتنا التى تبلور هذه الأحلام

لن أطيل حديثى كثيرا لكن أرى فى نفسى أن كلا منا لو أحسن ابداع تجربته لتغيير وجه الكون بنا أوليس هذا مانريده أم اننى احلم يارفاق

5 comments:

وميض ابتسامة said...

عزيزتى

لا اختلف معك ان طريق الابداع هو طريق التميز .. ووقد ننفرد به اياما وشهورا ولكن سيرهقنا حتما المضى فيه سالمين .. فالنجاح لا يأتى على طبق من فضة بل نحن صانعيه بجهد بذلناه وتوفيق من الله سبحانه وتعالى

مقالك اكثر من رائع

saheda.com said...

كن معا (الحملة الدولية للافراج عن النواب المختطفين )
بسم الله الرحمن الرحيم

الى السادة اعضاء مجلس الشعب
الى الاحرار فى كل مكان
الى الاخوة المدونين
الى من اتخذ قضية فلسطين
قضية عقيدة
الى من لديه كل جهد وامل
قادر ان يساهم معنا
لقد اقيمت
الحملة الدولية للافراج عن النواب المختطفين
من هذا المنطلق ندعوا الكل
الى السعى للافراج عن النواب الفلسطنين من سجون الاحتلال الصهيونى
كلا منا يساهم بكل طاقته
ارجوا من السادة نواب مجلس الشعب
تصعيد الحملة
فى مجلس الشعب
وفى البرلمنات الاوربية
من الاحرار فى جميع انحاء العالم
توعية الشعوب
والضغط على الحكومات
من الاخوة المدونين تفعيل الموضوع فى المدونات
ومراسلة
المدونات والمنتديات
وخصوصا الغربية
لتفعيل الحملة
وهذا جزء من حديث
الاستاذ مشير المصرى
رئيس الحملة
الدولية للافراج عن النواب المختطفين

أحمد بسام said...

حقا فالاغلب يعيش كحياة عادى ابن عادى ولكن المختلف هو المتميز ربنا يقدرنا

"النجم القادم" said...

===========================
جديد مدونة اوعى تخاف
رسالة من م . أسامة محمد سليمان
أحد المعتقلين على ذمة القضية المعروفة بقضية فارس بركات
الذى القي به ناجى الجمال ضابط أمن الدولة بدمنهور من الدور الرابع

فقط وحصريا على مدونة اوعى تخاف

الفاتح اليعقوبي said...

السلام عليكم
عندما نخوض تجارب كثيرة فإننا بهذا نعيش الحياة اكثر من مرة وأيضا عندما نستمع ونتعلم من تجارب غيرنا فنحن بهذا أيضا نعيش أكثر من مرة

ولكن في النهاية العبرة في الاستفادة والتعلم وليس في الخوض فس ذاته فأكم من أناس خاضوا تجارب عديدة ولم يستفيدوا منها رغم قسوة تلك التجربة

أما موضوع الابداع فشئ جميل ولكن دعينا نفرق بين الابداع والابتداع
فالابداع هو الاتيان بفعل جديد من شأنه تحسين الوضع الحالي
اما الابتداع فهو الاتيان بفعل جديد مخالف لواقع نعيشه ومن شأنه تدمير الواقع وثوابته
والابداع من شأنه كسر الملل وتقديم حلول جديدة تضيف للتجربة
أما الابتداع فمن شأنه هدم التجربة من أساسها لانك بهذا لم تضف شئ جديد بل صنعت شئ جديد مخالف لما بدأه سلفك

وعامة
التوكل علي الله هو الاساس والاصل في هذا الموضوع وليس هناك شئ أخر غير هذا
فالله مولي الذين آمنوا ووليهم في الحياة الدنيا والاخرة

ودائما ليس العيب في خوض تجربة فاشلة ولكن العيب في الاستسلام للفشل والرضي بالهزيمة منه
والسلام