أسطول الحرية

فلسطين القضية الأم فى حياتى

قضيتى الأولى

أحد أحلامى الواقعية تحريرها

احد أحلامى لأننى يوما سأدخلها محررة وحتى هذا اليوم فى يوما ما سأدخلها قبل التحرير

البعض سيقول حالمة متفائلة أو مجنونة

لن يهمنى كثيرا ولكنى أعلم وأوقن فى ذلك

إقتربت منها روحا يوم أن نويت أن ألتحق بأحد قوافل فك الحصار

أتذكر هذا اليوم جيدا

وأتذكر كيف كان لدى أمل فى الذهاب

وذهبت ولم يقدر لنا الخروج خارج أبواب القاهرة حتى

:(

كانت مجرد محاولة

أدعو الله أن أكن يوما ما هناك

أشارك أهلها بالثغر الذى سأكون عليه

الآن غزة وذكريات غزة تحتوينى

الآن أجد بشريات العزة والتمكين قادمة

الآن القدس فى مخيلتى تعانق الخليل ورام الله تعانق نابلس وخان يونس ربما يتبسم لبيسان

الآن أجد من ظلمة ليلهم فى غزة المحاصرة بشريات أمل

الآن وأنا أكتب أسطول الحرية ربما يكون إقترب للغاية

..............

حين بدأت ادون كتبت عن الحرية مرات عدة

لكن هذه المرة

للحرية معنى آخر

للحرية أشخاص وهبوا حياتهم بحق لفلسطين

خرجوا من بلاد عدة

وذهبوا إلى تركيا

لكى يودعوا تركيا ويستقلوا سفينتهم نحو مهمة

كسر الحصار عن الأبية العزيزة غزة

أتعلم منهم معنى كلمة حرية

وهم يفعلونها

وهم فى الطريق لكى يمنحوها لغيرهم

لله دركم

يا أصحاب الأسطول

لله دركم

يامن لاتعلمون عواقب ما انتم ذاهبين إليه

لله دركم

\يا أطفالا ونساءا وشباباوشيوخ

حملوا مشاعل الحق والعدالة والإنسانية والحرية

لا أدرى ماذا أقول سوى أن كلمات هياء الشطى

احد الناشطات على متن السفينة

كانت خير مايمكن أن ينقل إليكم

http://hayatti.com/

وكم يعلم ربى

أننا ماحبسنا سوى العذر وقلة حيلتنا بإن نذهب

أدعو الله أن نكن معهم المرة القادمة ويرزقنا الله

شرف محاولة لكسر الحصار

وأن يمن علينا

بأن نكون من المحررين لأراضينا المحتلة

وأن يمكن للحق والعدل والحرية

ويمكن لدينه فى الأرض

تحياتى إلى الأحرار وللأحرار فقط تحياتى

الصور نقلا عن المدونة المذكورة اعلاه