Saturday, August 28, 2010

شذرات من الأكاديمية 2

3-8-2010

هو يوم مغادرتنا لتركيا الجميلة ,صباح كان غريب العقل لايصدق أن رحلة الواحد والعشرين يوما قد إنتهت بالفعل هناك من سافروا وهناك من هم على أهبة الإستعداد للسفر.

مضى الوقت من الصباح وحتى حوالى الساعة الثانية لنودع وفد الكويت الحبيب

كنا لانريد أن نتركهم يمضوا

لكنهم مضوا وقلوبنا كانت معهم ولكن على أمل لقاء قريب جدا,محال ان أنسى الوجة الصبوح وإستاذتى الفاضلة وهى تحتضنا على باب الفندق,الأب والمعلم طارق السويدان

وكل من رافقوهم حقا شعور أن الأكاديمية إنتهت كان فى تلك اللحظة

نذهب للغداء فى مطعم الملك وبعدها تبدأ رحلة ومغامرة عجيبة

الوفد المصرى قرر أن يذهب للتسوق وياليتنا مانوينا

خانتنا عقولنا أن نذهب مع رجالات القوات المسلحة المصرية

العاقلة الوحيدة فينا هى مروة

ذهبت وتركتنا

المهم ذهبنا وانطلقنا

بطريقة او بآخرى ذهبنا للسوق

دخلنا إليه وتفرقنا أنا وزهراء كنا متلازمين وتركنا منار تلاقى ويلات التسوق مع رجل :

طبعا محمد أخوها قضيت معه أجمل لحظات العمر فى التسوق

انطلقت انا وزهرتى وخرجنا من السوق ودخلنا محل من المحلات ننظر فى الساعات لنجدنا تأخرنا عنهم تقريبا ضعف المدة المسموح بها

للعلم

ان اخوانا ورفاق رحلتنا سمحوا لنا بنصف ساعة تسوق

على أساس أننا سنأخذ السوق جريا وزحفا لنلحق بهم

بالطبع اشترينا اشياء قليلة جدا

ليس بسبب الوقت ولكن لأننا كنا واهبين نفسنا للعلم فى تركيا والتسوق والأشياء تلك لاتعنيا بارك الله فى الوفد المصاحب J\

المهم كان باب السوق قد أغلق بالطبع زهراء تثق في جدا

فى حوار التوهان

ويوم مضيق البسفور يشهد

دخلنا من شارع موازى للسوق

وهى تقول لي

مش هنلاقى معاذ يجى يأخدنا هنتوه ياولاء

وانا اقولها والله يابنتى مش هنتوه الشارع الموازى اهوه والمعالم بدأت تتضح

المهم وصلنا لنجد أن باقى الجروب لم يصل منه إلا القليل

الوقت يمر ولابد أن نذهب للفندق

من أجل أن نذهب للمطار

وهنا المهم

المطاااااااااااااااااااار

وصلنا للمطار

لتبدأ المغامرة

ندخل كلنا بعد الإجراءات الرائعة على الباب الرئيسى للمطار

ومن ثم إلى المكان الذى سنزن فيه الشنط ونأخد

الboarding

لتحدث المفأجاة

الطائرة أغلقت أمامنا ودون أن تسترعى مشاعرنا المرهفة فى الرغبة العارمة فى العودة للوطن

وكيف لأ

ومعنا محمد مجدى

الذى قضى خمس ساعات للمفاوضات باللغة الإنجليزية

وحين يشتد الخناق

يقول

Oh my God

لا أريد الخوض فى هذا الحوار

من اجل الحفاظ على علاقتى بشهيدة ومحمد وهذا البيت الطيب

ومن أجل الحفاظ على روحى للتنقل فى المحلة بسلام

:D:D

المهم خلال الخمس ساعات الخاطر الاول الذى انتابنى

وماذا سنفعل ؟؟؟؟

هرج ومرج

واشياء أخرى

حقائب وأمتعة تغطى المكان

ونحن منا من هو فى حالة ذهول ومنا من هو فى حالة هيستيريا من الضحك

بعد وقت ما

قلت لنفسى وماذا سيحدث؟, أسوء الأمور ليلة سويا فى المطار حتى الصباح

عن نفسى لم يكن لدى إى مشكلة

تعودت أن اتقبل الكوارث بصدر رحب إلى حد ما

وحدث تكيف مع تعقيدات الأمور يعنى

لانى واحدة بركة بس

:D

المهم خلال الخمس ساعات

أحدنا جلست على شنطة من الشنط

والآخرى ذهابا وإيابا

وأنا وياسر وشمس وتقريبا محمد عقل وعلاء

على الأرض

واللى مش عاجبه يعزل من المطار

الأعجب

إن محمد عقل كان يريد أن يصورنا

وهو يقول

(محدش يضحك هيقولوا عليكم فرحانين بالوضع اللى إحنا فيه)

لم أضحك فى حياتى ضحك كما ضحكت هذا اليوم

فى البداية بعد التوتر والقلق والعصبية المفرطة

وإلخ إلخ إلخ

كان لابد من ضحك

مقترح من ياسر

نجيب بطيخ بما إن تركيا لديها فائض فيه

ونقعد نأكل ونقضى الليلة فى المطار وماله يعنى

:D

شمس كالعادة هدوء وثبات إنفعالى ماشاء الله عليه

زهراء

لاتعليق عشان صداقتنا تظل قائمة

منارومحمد

الوجه والوجه الآخر للعصبية

ولكن محمد كان القائد فى هذه المسيرة

محمد عقل

نجم حقا

فى صنع الضحكة داخل الأزمة

لولاه لكنا متنا غيظا

علاء

هدوءا هو الآخر

محمد عمر

حكمة لم يتحدث الا قليلا

ترك لإخونه المصريين فرصتهم فى التحدث

أكرمك الله والله

مروة

كانت السنترال الدولى

نظرا لأن جميعنا كان الخط التركى وقف

وهى الوحيدة اللى خطها المصرى شغال

وشحنولها كمان

كنا واقفين بالدور نطمن أهلنا منها

إبتهال

كان السنترال الدولى فى أول الأزمة

ولأن أهل غزة رمز للصمود

كانت تنظر لنا

ولسان حالها يقول أمور طبيعية التأخير وكل هذا

أسامه

حظه كويس للغاية

وكانت طيارته موعدها خلاف موعدنا

خمس ساعات من التهييييييييس الرسمى

وختمت

برشة جريئة من زهراء ومروة

بآيس كريم

كان رااااااائع والله

لكم أن تتخيلوا

11 فرد

قاعدين فى المطار

بيأكلوا آيس كريم

فى إعتصام مفتوح حتى إشعار آخر

المهم

سنعود للفندق من جديد لقضاء السويعات المتبقية من الليل لنأخذ طائرة العاشرة والنصف صباحا

والأسرار العسكرية وباقى تفاصيل المغامرة

على الوفد المصرى الغزاوى

أن يتذكرها معى ويبتسم

ويتذكر ثلاث كلمات

CHECK IN

MALE

Compensation

وهنا تنتهى المغامرة

لنذهب للفندق

وانتظروا حتى أنقل لكم بالصوت والصورة والموسيقى التصويرية

باقى الأحداث

كانت معكم

مراسلة الوفد المصرى بتركيا

ولاء رزق

من أمام اللاب توب فى مصر المحروسة

فى مدينتى الغالية

:)

3

2 comments:

Sally said...

حمد الله علي السلامة

Unknown said...

ياااااااااااحظك يادكتورة

ربنا ينولهالناااااااا