موت وحلم وأشياء آخرى

هنا كانت البداية

هنا كانت خربشاتى تخرج للنور

وهنا بعد الممات سأكون

يشغلنى فكرة الحياة والموت كثيرا

لكن ليس فكرة الموت التى تتلخص فى كونى ربما أموت بعد دقائق فلأستعد

بقدر ما كيف سيكون شكل موتتى

ومن الأساس كيف حياتى

الفكرة تشغلنى

هل يوما سيوضع إسمى بحروف مميزة

ليعلن أننى ربما رحلت من الدنيا لكن إرثى باق

أم سيوضع للذكرى فقط عند بعض معارفى وأصدقائى

لا أريد الرحيل الآن او غدا

ولا اريد البقاء ليوم أو آخر

بقدر أن

كل ما أريده هو

حياة تصنع فرقا للبشرية

وموتا يحدث آثرا فى حياتى

ورحلتى

يوما ما سأذكر تلك التدوينة وأذكركم بها

.........................

الحلم

ولطالما ذكرته هنا

وكنت دائما اقول انى أخفى حلمى لأحققه حتى حين

الحين جاء لأعلن

أننى غيرت خرائط الأحلام

مسحتها

وأعيد تشكيلها

آحيانا نحلم أحلام لانمتلكها لنستيقظ مؤخرا وفقط على واقع أننا كنا نحلم أحلام وهمية

غلفتها السذاجة وإحتوتها لحظات معينة

المهم الآن الحلم وتوصيفه مطلق

الآن لم يعد هناك سوى انا كحلم يسير وبقوة

يكفينى ذلك

.......................

الوكيل

إسمه الوكيل

تتردد هذه الجملة على أذنى كثيرا

وخصوصا حين تشعر بمعنى الكلمة

بالتوكل

حين تعيش بقلبك معنى أنه هو يكفيك وحسبك

يحبك ولايخذلك

يمنحك

ويقوى من آزرك يحفظك ويرعاك

أحيى بهذا المعنى لأيام عدة

وقع عقدك مع الوكيل

:)

أصبح التدوين صعب للغاية لا أدرى لما

ولكن ربما لأن أقلامنا ومدادها الحر أصبح يأبى أن يخرج أو بمعنى آخر نأبى أن نخرجه

على إى حال

دمتم بخير

حالمين طامحين

ناظرين للمسقبل بقوة

تاركين ويلات الماضى تمضى

مهما كانت مؤلمة

مستمسكين بما يقويكم من الذكريات وما يضعفكم فىو إلى أقرب سلة للمهملات وألقوه

مهما كان جميلا

الضعفاء ليس لهم مكان فى هذه الدنيا

فقط

الرقة القوية أو القوة الرقيقة هى من تعيش فى نظرى

فلا تضعفوا ولا تكونوا أحجارا

وحتى تدوينة آخرى لكم تحياتى

ولاء رزق