لحظات ولحظات

بسم الله الرحمن الرحيم

دائما بين أوقات الحزن وفى أحلك الأزمات تجد العطاءات الربانيه تأتى آليك وكأن الله يربينا تربيه ربانيه حتى نكون أقوى وأقدر فى فهم المواقف فتجد فى عز المحنه منح.هذا صدقا ما حدث معى بالرغم من وفاه حبيبتى التى تكلمت عنها وبالرغم من الظلم الواقع على دكتور المنير وبرغم من بعض الآشياء التى تمر بى شخصيا.لكنى وجدت آننى أسمع أخبار تفرحنى وأكاد أطير فرحا ولا أعرف لما هذه المره بالذات لكن هو تخفيف الله على الأنسان وآيضا مايجعلنى سعيده للغايه حبيب قلب عمتو نور الدين محمود بن آخى الذى يتلاعب أمام الكاميرا وهو هناك فى مدينه رسول الله ونحن هنا أرآم يكبر أما أعيننا كل يوم .وكأن الله يريد أن يعلمنى شيئا أنه يستحيل الحزن أن يستمر ويستحيل الفرح أن يستمر هكذا الدنيا دواليك .ولكن يعلم الله قدر صدمتى بمن فقدت ويعلم كما أنا أسأل الله أن يثبتنا حتى الممات.لأن نحن نتمنى أن يرضى الله عننا وأن يغفر لنا كل خطائينا.وفى ظل هذه الأحداث الكثيره أنتظر نتيجه هذا العام بفراغ الصبر.لأنه بالنسبه لى شئ مختلف تماما عن آى عام .عسى الله أن يكمل فرحتى بها ويذهب عننا الحزن ويرحمنا ويثبتنا على طاعته .أتمنى أن أكتب أكثر من هذا ولكن دعوا أحسايسى تصل اليكم دون كتابه

فأنا الآن روح محلقه فى السماء من شده الفرحه

لا تنسونى من صالح دعاؤكم

وأعتذر لكم جميعا عن عدم الرد على كل من علق فى البوست الماضى وان شاء الله اعلق

دمتم بخير وسعاده